التقى مبدعو وأدباء الشرقية، في نادي أدباء أبو حماد، لعرض ومناقشة رواية «جبل التيه» للروائية منى العساسي.
ويرى الكاتب المسرحي أحمد سامي خاطر، أن الرواية تنتمي للواقعية السحرية، وهذا النوع من الأدب يربط بين الخرافات والحكايات الشعبية والواقع المعاش لشخوص النص والمكان والزمن الذي ينتمون إليه.
وتدور أحداث النص داخل عقل أمينة الممرضة التي ذهبت لزيارة قريتها، فتعرضت لحادث غرق فقدت فيه زوجها وأبناءها، أدى هذا الحادث إلى انفصالها عن الواقع، وبدأ عقلها في خلق عالم موازٍ كحيلة دفاعية مرضية لاستمرار والتغلب على الألم.
ومن جانبه، يرى الكاتب والناقد محمود الديداموني: إننا في هذا النص أمام "الواقع المتخيل"، فالعمل الرّوائي موازاة فنية مبدعة لعالم الواقع، ونعني بالمتخيل العالم المفترض الذي يخلقه الكاتب ليوازي به عالم الواقع.
وعلى جانب آخر، أكد الكاتب والناقد بهاء الصالحي أن الرواية تعد من الروايات المركبة، التي تقدم أكثر من مستوى للوعي، وهو ما أرادته الروائية حيث شهد البناء الرئيسي للرواية تبرير تبدل العوالم الروائية من خلال خرافية العالم وفجائيته كتقنية لتكريس فكرة الزمن.
يتواصل نشاط نوادي الأدب حيث أقام نادى أدب الزقازيق أمسية شعرية احتفل بيها بعيد الحب، ألقى فيها الشعراء صلاح محمد على، نبيل مصيلحي، محمود رمضان، محمود سليمان، فكرى هنداوي، محمد على، على مصطفى، جمال فليفل، احمد سمير، سوسن عامر، محمد عبد الرازق، محمد عبد المقصود، محمد عبد السلام، مها المسلمي، أشرف جاد، إيمان عامر باقة من قصائد الحب والرومانسية.
وعقدت مكتبة سلمنت محاضرة عن "دور الأزهر في مواجهة فكر الإرهاب والتطرف"، تناول ياسر جاد الله في حديثه دور الأزهر الشريف ـ مؤسسة وجامعة ـ في نشر الوعى داخليا وخارجيا بتعاليم الإسلام السمحة الصحيحة، ونشر قيم الاعتدال والوسطية التي هي جوهر رسالة الدين الإسلامي للعالم أجمع.
ونفذ قصر ثقافة الصالحية الجديدة ورشة فنية للرسم والتلوين، كما نفذ قصر ثقافة الزقازيق ورشة فنية لتعليم فنون العرائس "تصنيع وتحريك" تنفيذ مهدي يحيى.