الثلاثاء 21 مايو 2024

نشاط الرئيس في أسبوع.. لقاء المبعوث الأمريكي للمناخ.. زيارة الكويت وتفقد الكلية الحربية

الرئيس السيسي يتفقد الكلية الحربية

تحقيقات24-2-2022 | 22:29

أماني محمد

شهد الأسبوع الحالي، نشاطًا مكثفًا للرئيس عبد الفتاح السيسي، تضمن مجموعة من اللقاءات بقيادات دولية، ومتابعة الشئون الداخلية، بجانب زيارة الكويت والتي شهدت لقاءات بأمير الكويت وعدد من المسئولين.

وقد استهل الرئيس السيسي، نشاطه هذا الأسبوع، بعد عودته من العاصمة البلجيكية بروكسل، بعد مشاركته في القمة الأفريقية الأوروبية، حيث تضمنت الزيارة جدول أعمال مكثف ولقاءات بعدد من المسئولين من بينهم رئيسة البرلمان الأوروبي، ورئيس وزراء بلغاريا، ورئيس الجمهورية القبرصية، ورؤساء السنغال، ونيجريا، وكينيا بجانب المشاركة في جلسة منظمة الصحة العالمية بشأن تكنولوجيا اللقاحات والأنظمة الصحية.

 

مساعدات إنسانية للسودان

أقلعت أربع طائرات نقل عسكرية من قاعدة شرق القاهرة الجوية، متجهة إلى مطار الخرطوم الدولي بجمهورية السودان، محملة بأطنان من الشحنات الطبية المقدمة كإهداء من وزارة الصحة والسكان المصرية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، في إطار دعم وتضامن جمهورية مصر العربية مع الشعب السوداني الشقيق في مختلف الأزمات.

ومن جانبهم أعرب مسئولي الجانب السوداني، عن تقديرهم للجهود المبذولة من جمهورية مصر العربية، مقدمين الشكر والتقدير للقيادة السياسية المصرية على ما تبذله من جهود متواصلة للتغلب على كافة الشدائد التي يواجهها الشعب السوداني الشقيق.

لقاء رؤساء المجالس والبرلمانات العربية

واستقبل الرئيس السيسي، الأحد الماضي، وفدًا من رؤساء المجالس والبرلمانات العربية ورؤساء الوفود المشاركين في المؤتمر الرابع للبرلمان العربي، وذلك بحضور عادل العسومي رئيس البرلمان العربي، والدكتور حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب، والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، حيث رحب الرئيس برؤساء البرلمانات العربية، مؤكدًا أهمية تدعيم التواصل البرلماني بين الدول العربية خلال المرحلة الحالية في ضوء ما يساهم به ذلك في تبادل الخبرات وتعزيز وحدة الصف والتكاتف العربي.

وأضاف المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، أن اللقاء شهد حوارًا مفتوحًا مع السيد الرئيس، حيث أعرب الحضور عن تقديرهم لمواقف مصر على المستوى العربي، باعتبارها قلب الأمة النابض، واعتزازهم بمساهمتها الرائدة في توطيد علاقات الأخوة والتعاون مع الدول العربية والحفاظ على أمنها القومي، وذلك تحت القيادة الحكيمة للرئيس لصون مصالح الدول العربية، تلك القيادة التي قهرت تحديات التنمية لتجسد أقوى مظاهر الإنجازات في مصر.

 

واستقبل الرئيس السيسي، أيضًا كارلوس أوريول، رئيس شركة تالجو الإسبانية لصناعة القطارات، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير وزير النقل، والسيد محمد لبيب المدير الإقليمي للشركة، حيث تناول الاجتماع استعراض أوجه التعاون الحالية مع شركة تالجو الإسبانية العريقة في مجال القطارات، خاصةً تصنيع عربات قطار النوم الفاخرة، فضلًا عن التباحث حول الآفاق المتاحة للمشروعات المستقبلية التي يمكن التعاون بشأنها مع الشركة الإسبانية من خلال دراسة إنشاء مصنع متكامل لها في مصر لتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا.

من جانبه؛ أعرب رئيس شركة تالجو عن تشرفه بلقاء الرئيس، مؤكدًا اهتمام الشركة بالتوسع في مشروعاتها القائمة مع مصر، خاصةً في ظل الفرص الاستثمارية الضخمة والواعدة التي يوفرها قطاع النقل العام في مصر، والتي تعد بمثابة بوابة لزيادة استثماراتها في المنطقتين العربية والإفريقية، ومشيدًا بالتقدم المحرز على صعيد جهود الإصلاح الاقتصادي في مصر، والذي انعكس على تحسين بيئة الاستثمار، فضلًا عن المشروعات القومية الكبرى الجارية وكفاءة وسرعة تنفيذها، والتي أسهمت في أن تكون مصر نموذجًا يحتذى به على صعيد التعاون مع الشركات العالمية في العديد من المجالات.

 

واستقبل الرئيس السيسي، الأحد، مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي، وذلك بحضور الدكتور حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب، حيث رحب الرئيس برئيس مجلس الأمة الكويتي، وطلب نقل التحيات إلى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت، مشيدًا سيادته بمتانة وقوة العلاقات المصرية الكويتية وما تتميز به من خصوصية، ومؤكدًا حرص مصر على تطوير التعاون الوثيق والمتميز بين البلدين على شتى الأصعدة، بما فيها تعزيز العلاقات البرلمانية المتبادلة بما يساهم في الارتقاء بالتعاون القائم بين الدولتين على المستويين الرسمي والشعبي، وشهد اللقاء التباحث حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية، فضلًا عن التشاور إزاء المستجدات على الساحة الإقليمية.

لقاء المبعوث الأمريكي للمناخ

والإثنين الماضي، استقبل الرئيس السيسي جون كيري المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إلى جانب السفير جوناثان كوهين سفير الولايات المتحدة بالقاهرة، وشهد اللقاء التباحث بشأن سبل تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين من خلال مشاركة الشركات والمؤسسات الأمريكية في جهود مصر للتحول إلى مركز للطاقة والأهداف الطموحة التي تتبناها في هذا المجال، وفي مقدمتها إنتاج الهيدروجين الأخضر، والطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ومشاريع النقل منخفض الكربون والنقل الكهربائي، خاصةً وأن مصر قد اتخذت خطوات فعالة في سبيل تهيئة المناخ المحفز للاستثمارات في هذه المجالات، سواء من خلال إصدار وتعديل القوانين والتشريعات المطلوبة، أو من خلال توفير آليات تمويل مبتكرة للمشروعات الخضراء مثل السندات الخضراء التي طرحتها مصر مؤخرًا.

كما استقبل السيسي وفدًا من الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء، وذلك برئاسة البروفيسور إدوارد مالوكا المدير التنفيذي لسكرتارية الآلية، وبحضور سامح شكري وزير الخارجية، والسفير أشرف راشد رئيس اللجنة الوطنية للآلية، وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أشاد بالدور الذي تقوم به الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء في دعم الجهود التنموية للدول الأفريقية ومساعدتها على الارتقاء بقيم الديمقراطية، ومتابعة تنفيذ الدول لاستراتيجياتها التنموية اتساقًا مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وأجندة الاتحاد الأفريقي للتنمية ٢٠٦٣.

وأعرب وفد الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء عن تشرفهم لمقابلة الرئيس، مثمنين الخطوات الجادة التي تبنتها مصر في مجال الحوكمة بمحاورها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، خاصةً ما يتعلق بالاستثمار في الشباب وتأهيلهم وتمكين المرأة، إلى جانب إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في شهر سبتمبر ۲۰۲۱ والبدء في تنفيذ محاورها المختلفة، وكذا تنفيذ مبادرة "حياة كريمة" لتنمية الريف المصري، فضلًا عن جهودها الحثيثة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠، وهو ما ساهم في أن تكون مصر من الدول المعدودة على مستوى العالم التي تحقق معدلات نمو إيجابية خلال العامين الماضيين على الرغم من جائحة كورونا.

واستقبل الرئيس السيسي نيكولا ساركوزي، رئيس الجمهورية الفرنسية الأسبق، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وعبر ساركوزي عن تشرفه بلقاء الرئيس وامتنانه لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين لاقاهما وأسرته خلال قضائهم العطلة في مصر، مشيرًا إلى اعتزازه بتميز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، ومبديًا إعجابه الشديد بالمشروعات التنموية اللافتة التي تشهدها مصر حاليًا بقيادة الرئيس، والتي تعتبر امتدادًا لعظمة الحضارة المصرية العريقة عبر التاريخ.

وبعث الرئيس ببرقية تهنئة للمملكة العربية السعودية بمناسبة يوم التأسيس، فقال: "أتقدم بالتهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والشعب السعودي الشقيق، بمناسبة "يوم التأسيس" الذي يعبّر بصدق عن العمق التاريخي للمملكة العربية السعودية ومسيرة البناء والتطوير والنهضة التي شهدتها على جميع المستويات في ظل قيادتها الحكيمة، سائلًا المولى عز وجل أن يديم على المملكة العربية السعودية، قادة وشعبًا، الأمن والعزة والمزيد من الازدهار والتقدم."

زيارة الكويت

وصباح الثلاثاء الماضي، توجه الرئيس السيسي إلى دولة الكويت في زيارة استمرت يوم واحد، حيث التقى في قصر بيان بالكويت، مع الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ولي عهد دولة الكويت، وذلك بحضور وفدي البلدين، اللقاء تناول تبادل وجهات النظر بشأن أبرز الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية، وتم الاتفاق على الاستمرار في بذل الجهود المشتركة لتعزيز التعاون والتنسيق لمواجهة التحديات والتهديدات المتزايدة للأمن الإقليمي واستقرار الدول والشعوب العربية.

وكذلك التقى الرئيس السيسي مع الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، شهد اللقاء تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن الجهود المصرية/ الكويتية لتعزيز أوجه التعاون الثنائي بينهما، خاصةً في ظل قرب انعقاد الدورة الثالثة عشر للجنة المشتركة المصرية / الكويتية في القاهرة، وكذلك اللجنة القنصلية المشتركة بين البلدين.

كما تم التباحث حول الجهود القائمة لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف ونشر ثقافة التسامح والاعتدال على المستوى الإقليمي، حيث تم التأكيد في هذا الإطار على استمرار التنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين لمواجهة مختلف التحديات التي تواجهها المنطقة، وبما يحقق آمال شعوبها في العيش في سلام واستقرار.

وكذلك التقى الرئيس السيسي مع الشيخ صباح الخالد الصباح، رئيس الوزراء الكويتي، وشهد اللقاء استعراض سبل دفع العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، لاسيما في ظل قرب انعقاد اللجنة المشتركة المصرية / الكويتية، حيث تم التوافق على أن تركز أعمال اللجنة في اجتماعاتها القادمة على تعزيز التعاون في مجال الاستثمار والاقتصاد بين البلدين.

زيارة الكلية الحربية

 قام الرئيس السيسي، أمس الأربعاء، بجولة تفقدية فجرًا لمقر الكلية الحربية، رافقه خلالها الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من قادة القوات المسلحة، حيث تابع الرئيس برامج تدريب طلبة الكلية الحربية مهاريًا وبدنيًا مشاركًا سيادته الطلبة في الأنشطة الصباحية، ودار حوار مفتوح بين الرئيس والطلبة، تناول جهود الدولة على المستوى الداخلي والخارجي من أجل تعزيز التنمية الحالية في مصر وكذلك تحقيق الاستقرار في المنطقة في ظل التحديات الإقليمية المختلفة فضلًا عن جهود تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وكافة دول العالم بما في ذلك على الصعيد العسكري موضحًا سيادته مجمل القضايا في المنطقة والثوابت الأساسية التي تقوم عليها السياسة المصرية من الانفتاح على كافة الدول الكبرى وإقامة العلاقات المتوازنة والمعتدلة معها من أجل البناء والتنمية وتحقيق السلام والأمن.

وقد وجه الرئيس طلبة الكلية الحربية بالاستمرار في الحفاظ على لياقتهم واستعدادهم البدني والذهني المرتفع، والتحلي بالقيم العسكرية النبيلة التي طالما تميزت بها مؤسسة القوات المسلحة المصرية من الانضباط والالتزام والرغبة في تلقي العلم والمعرفة ليصبحوا نموذجًا وقدوةً لغيرهم من الشباب، كما وجه التحية لرجال القوات المسلحة المصرية البواسل على ما يقدمونه من تضحيات وجهود مخلصة للحفاظ على أمن واستقرار الوطن وصون مقدرات الشعب المصري العظيم.

المنتدى العالمي للتعافي من الجائحة

وشارك الرئيس الفتاح السيسي خلال أعمال الجلسة الرابعة للمنتدى العالمي للتعافي من الجائحة اليوم، حيث أكد في كلمته أنه لا خروج من هذه الأزمة، دون سياسات متكاملة، وآليات فاعلة لتنفيذها وقدرة مالية على ذلك، وتلك التحديات ستجد الكثير من الدول النامية والأقل نموًا، صعوبات جمة في تجاوزها، موضحا أن التعافي من الأزمة ممكن، إذا توافرت الإرادة الدولية الصادقة، والتزمت جميع الأطراف بمبـدأ تقاسـم الأعباء والمسئوليات، في إطـار من الشراكة الدولية الحقيقية، ذات الآليات الواضحة والمسئوليات المحددة.

وأكد أن إعادة ترتيب الأولويات، التي عادة ما تصاحب مراحل ما بعد الأزمات، لابد ألا تنتهي بنا إلى مسارات متباينة، يكون من شأنها عرقلة مساعينا الجماعية، لبلوغ أهداف التنمية المستدامة، أو إضعاف الثقة التي وضعناها جميعًا في هذه الأهداف وآليات تنفيذها، بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

وتابع: فإنني أؤكد مجددًا، على ضرورة إيجاد السبل الكفيلة، بتمكين الدول النامية من الوفاء بالتزاماتها، ورفع طموح عملها المناخي، وفقًا لاتفاق "باريس" دون الإخلال بمبادئ الإنصاف وعدالة الانتقال مع توفير الحماية الاجتماعية، ودعم جهود تحقيق التنمية والقضاء على الفقر.

متابعة توطين صناعة السيارات ومشروعات الطرق

كما اجتمع الرئيس السيسي مساء اليوم مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، واللواء أيمن سليمان مساعد رئيس الهيئة الهندسية للتسليح، والعميد عبد العزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق، والمهندس محمد طلعت، الاستشاري بمشروع مسجد مصر، لمتابعة الموقف التنفيذي لعدد من مشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية". 

وقد وجه الرئيس بتعزيز جهود تطوير ورفع كفاءة الطرق والمحاور المرورية بمختلف المناطق في القاهرة الكبرى، تحقيقاً لسهولة ويسر الحركة للمواطنين من مرتادي تلك الطرق والمحاور، وللقضاء على الاختناقات المرورية وحل مشكلة التكدسات، وذلك في إطار خطة الدولة لتطوير وتحديث شبكة الطرق والمحاور المرورية بالقاهرة الكبرى، بما فيها من خلال رفع كفاءة المحاور الرئيسية التي تربط شرق القاهرة بغربها، فضلاً عن تطوير منظومة الطرق والمحاور بمنطقة غرب القاهرة الكبرى، وذلك تكاملاً مع ما تم في منطقة شرق القاهرة، بهدف التخفيف على المواطنين بمنطقة غرب القاهرة والتي تعاني من كثافات واختناقات مرورية شديدة. 

وتفقد الرئيس السيسي نماذج من السيارات الكهربائية المزمع توطين صناعتها محلياً 

 

وكذلك اجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير، وزير النقل، وذلك بحضور محمد منصور رئيس مجلس إدارة شركة منصور شيفروليه، وطارق عطا رئيس مجلس إدارة شركة جنرال موتورز، والمهندس لؤي الشرفا الرئيس التنفيذي لشركة جنرال موتورز للشرق لأوسط وأفريقيا، لمتابعة الموقف التنفيذي لاستراتيجية الدولة لتوطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر". 

 

وقد وجه الرئيس بتعزيز التعاون مع الشركات من القطاع الخاص لتوطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر بداية بمراحل التجميع وصولاً إلى التصنيع المتكامل، بما يتماشى مع التوجه العالمي المتنامي في هذا الصدد، وذلك في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتحول الأخضر، أخذاً في الاعتبار مردودها الإيجابي الهام على الدولة والمواطنين اقتصادياً وبيئياً وصحياً، مع ضمان أن تكون أسعار السيارات اقتصادية، وعلى أن يتم العمل في هذا الإطار بشكل متكامل بالشراكة مع القطاع الخاص إلى جانب نشر البنية الأساسية لمحطات الشحن الكهربائى للسيارات على أوسع نطاق على مستوى الجمهورية، بما فيها محطات الشحن متناهية السرعة.

 

كما تلقى السيسي اليوم اتصالاً هاتفياً من الرئيس قاسم توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان، وشهد الاتصال تبادل الرؤي ووجهات النظر حيال الملفات الإقليمية، كما تم التطرق إلى بعض موضوعات التعاون الثنائي بين البلدين في سياق زيادة فرص الاستثمار المتبادل وتعظيم حجم التبادل التجاري، بالإضافة إلى التعاون في قطاعات الصحة والزراعة والسياحة والثقافة، فضلاً عن التنسيق وتبادل المعلومات بين الأجهزة المعنية.