توقع ياراند ريستاد، الرئيس التنفيذي لشركة ريستاد إينرجي، اليوم، ارتفاع أسعار النفط الخام إلى 130 دولارًا للبرميل بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، مما يؤدي إلى «الضغط» على المستهلكين الذين سيواجهون ارتفاعًا في أسعار الضخ وفواتير الكهرباء.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة ريستاد، إن الصراع يهدد على الفور ما يصل إلى مليون برميل يوميًا من النفط الخام الذي يمر عبر أوكرانيا والبحر الأسود ، و"الاضطرابات طويلة الأجل يمكن أن تكون أكثر أهمية"، مضيفا "الحقيقة هي أن الأسعار المرتفعة بشكل كبير تلوح في الأفق في أوروبا وخارجها."
وارتفعت أسعار النفط الخام فوق 100 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ 2014 أمس الخميس مع دخول القوات الروسية إلى أوكرانيا بعد أسابيع من تصاعد التوتر ، مما دفع الولايات المتحدة وحلفائها إلى فرض عقوبات على البلاد. وقال ريستاد إن الوقف التام لصادرات الغاز من روسيا أمر غير مرجح لكن الغاز الذي يمر عبر أوكرانيا يمثل 8% من الإمدادات الأوروبية وهو «معرض لخطر كبير». يلبي الغاز الروسي 30٪ من الطلب الأوروبي والمصادر البديلة «غير مستعدة بشكل كاف» لسد الفجوة.
وخفضت أسعار النفط مكاسبها عند تسوية تعاملات أمس الخميس، في ظل ترقب المستثمرين لمستجدات الأزمة في أوكرانيا والعقوبات المتوقعة ضد روسيا. وارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم أبريل عند التسوية بنسبة 2.3% أو 2.24 دولار عند 99.08 دولار للبرميل. وصعد خام نايمكس الأمريكي تسليم أبريل بنسبة 0.8% أو 71 سنتًا عند 92.81 دولار للبرميل عند التسوية، بعدما تجاوز خلال التعاملات مستوى 100 دولار. كما خفضت امس الخميس أسعار النفط مكاسبها عقب تأكيد “بايدن” عدم مشاركة القوات الأمريكية في الصراع، مشيرًا إلى أن القوات التي تتجه إلى أوروبا تسعى للدفاع عن حلفاء الولايات المتحدة في “الناتو” ومنحهم الأمان