الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عرب وعالم

رغم الخسائر الأوكرانية.. روسيا تعيد حسباتها والشيشان تدعمها بـ 10 آلاف جندي

  • 25-2-2022 | 18:29

الحرب الروسية الأوكرانية

طباعة
  • شروق صبري

منذ إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزو أوكرانيا، وقعت العديد من الخسائر على الجانبين، وهو ما دفع أوكرانيا لإيجاد حلول تحسبًا للمزيد من الخسائر، وأن روسيا لا تزال تعيد حسباتها مجددًا، خوفًا من المستقبل المجهول.

وفي أحدث تقريرها، كشفت روسيا عن حجم الخسائر الميدانية الأوكرانية حتى الآن، في ثاني أيام الهجوم الذي شنته على أوكرانيا.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، تطورات العملية العسكرية في دونباس، قائلة إن "قوات جمهورية دونيتسك تقدمت على محور فولنوفاخيا، بعمق كيلومتر آخر، على حساب مواقع كتائب القوميين الأوكرانيين، فيما تقدمت قوات لوغانسك في منطقة ستيبوفيو بعمق 9 كيلومترات".

الحرب الروسية الأوكرانية
 

«خسائر في أوكرانيا»

وأضافت أنه تم تعطيل 118 منشأة عسكرية تابعة للبنية التحتية العسكرية الأوكرانية عن العمل، من بينها 11 مطارًا عسكريًا، و13 مركزًا للقيادة والاتصالات، و14 نظامًا صاروخيًا مضادًا للطائرات، و36 محطة رادار.

وتم كذلك إسقاط 5 طائرات مقاتلة ومروحية، و5 طائرات من دون طيار، وتدمير 18 دبابة ومركبة قتالية مصفحة، و7 قاذفات صواريخ، و41 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة، و5 زوارق قتالية.

ونوهت الوزارة إلى استسلام 150 جنديًا أوكرانيًا للقوات الروسية "ممن تخلوا عن القتال وسيعودون قريبا إلى ذويهم".

الحرب الروسية الأوكرانية

وأعلنت أيضا أنه تمت "السيطرة الكاملة على الأراضي الواقعة في منطقة محطة تشيرنوبل النووية"، لافتة إلى أنه تم "توفير سلامة وحدات الطاقة بالمحطة النووية بشكل مشترك، من قبل المظليين الروس والجنود الأوكرانيين العاملين في كتيبة أمن محطة الطاقة النووية".
 

«روسيا تعيد حسباتها»

ويبدو أن روسيا حقيقة تعيد حسباتها فقد عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعا مع ممثلي قطاع الأعمال في البلاد لبحث تداعيات الأزمة مع أوكرانيا، مشيرا لانعقاد هذا الاجتماع "في ظروف استثنائية".

وقال الرئيس الروسي في تصريحات له اليوم، إن "المخاطر في مجال الأمن تشكلت بحيث لم يعد من الممكن التوصل لحل بأي طرق أخرى"، وأن "المخاطر كان لها أن تؤثر على وجودنا وأعددنا أنفسنا لأي عقوبات".

وأضاف: "ما يجري الآن في أوكرانيا إجراء اضطراري، لا ننوي إلحاق الضرر بالنظام العالمي الذي نحن جزء منه وعلى شركائنا إدراك ذلك".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في كلمة للشعب الروسي إطلاق عملية عسكرية خاصة لحماية دونباس في جنوب شرق أوكرانيا، وكذلك نزع السلاح الأوكراني ومنع التعصب القومي في أوكرانيا، وتقديم مرتكبي الجرائم الدموية ضد المدنيين بمن فيهم مواطنو روسيا الاتحادية إلى العدالة.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن "الجيش الروسي لم يوجه أي ضربات صاروخية أو جوية أو مدفعية للمدن الأوكرانية"، وأن القوات الروسية ضربت البنية التحتية العسكرية ومنشآت الدفاع الجوي والمطارات العسكرية والطيران الأوكراني بأسلحة عالية الدقة.

وأكدت الوزارة أن "المدنيين ليسوا في خطر"، وأن "حرس الحدود الأوكراني لا يبدي أي مقاومة، وأن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية قد تم تدميرها بالكامل".

الحرب الروسية الأوكرانية
«الشيشان تعلن دعم روسيا»

وفي مبادرة منه لدعم روسيا جمع الرئيس الشيشاني رمضان قديروف أكثر من 10 آلاف مقاتل من مؤسسات إنفاذ القانون الشيشانية، للتمركز في أكثر المناطق سخونة بأوكرانيا.

ووفقا لوكالة "سبوتنيك" قال رئيس الشيشان: "إذا كنت تريد حقًا الالتقاء بنا، فنحن ندعوك بكل سرور إلى فوج أحمد حاجي قديروف".

أخبار الساعة

الاكثر قراءة