استقبلت السفارة المصرية في كوبنهاجن، مجموعة من ممثلي الروابط والجمعيات المصرية والكنيسة القبطية في الدنمارك، حيث حضر نحو ٥٠ مواطناً من مختلف الأجيال من أجل مناقشة المقترحات المختلفة لضمان استمرار التواصل بين أبناء الجالية ووطنهم، وذلك في إطار الأولوية التي توليها البعثات المصرية للمواطن المصري في الخارج ومتابعة أوضاع الجالية في دولة الاعتماد.
وأوضح السفير المصري محمد كريم شريف أن اللقاء يأتي في مستهل سلسلة من اللقاءات التي تنوى السفارة عقدها مع الأطياف المختلفة من الجالية بالدانمارك من أجل مناقشة مطالبهم والتواصل المستمر معهم، مؤكداً انفتاح السفارة الدائم على كافة المصريين في أي وقت باعتبارها "بيت مصر" الذي يجمع كل المصريين المتواجدين في الدنمارك.
واستعرض السفير الخدمات التي أطلقتها الحكومة مؤخراً لتسهيل الإجراءات على المواطنين المقيمين في الخارج مثل افتتاح المركز الإلكتروني بإدارة التجنيد والتعبئة، وبدء تفعيل تقديم الخدمات التجنيدية عبر موقع الإدارة على الانترنت، والإعلان عن أول وثيقة تأمين للمصريين في الخارج، كما عرض آخر التطورات والإنجازات الجارية فى مصر. واستعرض أيضاً مُجمل الخدمات المقدمة من السفارة والتعرف على مقترحاتهم للتطوير بما يضمن استمرار تواصل أبناء الجالية مع وطنهم.
هذا وقد دار حوار صريح حول العقبات التي تواجه المصريين فى الدانمارك وكيفية مساهمة السفارة فى تذليلها، وخاصة فيما يخص الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية المصرية وتعزيز روح الانتماء خاصة لدى الأطفال والشباب المصريين. وفيما أبدى أعضاء الجالية سعادتهم لهذا اللقاء مطالبين السفارة بعقد مثل هذه اللقاءات بصفة دورية، فقد أكد السفير على تطلعه لمواصلة هذا التواصل البناء واهتمامه بعقد هذه اللقاءات خلال الفترة القادمة مع مُمثلي الروابط والجمعيات المصرية بالدانمارك بصورة دورية.