اكد مايكل نصيف خبير الاقتصاد أن ما قامت به روسيا ضد اوكرانيا و اعتراض دول لها و ردها علي تلك الدول قد يترتب عليه وقوف دول كثيرة مع كل بلد و هذا ما يسمي بداية الحرب العالمية الثالثة.
ووصف نصيف التغيرات في المشهد الدولي بأنه بداية نهاية الحرب الباردة و بداية تغيير موازين القوى العالمية.
مؤكداً أن تغيير موازين القوى العالمية يؤكد عبقرية السيسي العسكرية في تسليح الجيش المصري منذ توليه حكم البلاد وظهر جليا مدى أهمية ما قامت به الدولة المصرية من الاهتمام بالتسليح حفاظاً على الأمن القومي المصري
وتساءل نصيف لماذا قامت مصر بالتسليح القوي في السنوات السابقة ففي عام ٢٠١٥ حصلت القوات الجوية المصرية على 8 طائرات من طراز " F16" والتي تعد من الطائرات الهامة و على عدد 3 طائرات من طراز رافال الفرنسية وكانت مصر ترتيبها عالميا في الجيش في المركز الرابع عشر و تركيا في المركز العاشر عالمياً .
و أشار إلى أنه في عام ٢٠١٩ أصبح ترتيب مصر عسكريآ الأولى افريقيآ وعربيآ والعاشر عالميآ.
و اوضح ان مصر حصلت علي هذا المركز بفضل موقعها الجغرافي و ذلك انها تمتلك واحد من اكبر الجيوش العربية و الافريقية حيث يصل عدد جيشها اكثر من مليون و مائتان تقريبآ و امتلاكه لكمية كبيرة من الدبابات و المقاتلات البحرية و الجوية فمصر تريبها عالميى في التجهيز العسكري من حيث القوات الجوية في المرتبة ٨ و في الاسطول البحري ترتيبها رقم ٦ و من حيث الدبابات رقم ٥ و رقم ٣من حيث الوحدات المدرعة.
واضاف انه في عام ٢٠٢٠ اصبحت مصر من أقوى 10 جيوش في العالم وجاء على رأس قائمة تصنيف الجيوش الأقوى في العالم أمريكا، وفي المركز الثاني روسيا، بعدها الصين في المركز الثالث، ثم الهند بالمركز الرابع، وبعدها اليابان ثم كوريا الجنوبية بالمرتبة السادسة، تليها فرنسا بالمركز السابع ثم بريطانيا بالمركز الثامن، ومصر في المركز التاسع ثم البرازيل بالمرتبة العاشرة، أما عن المركز الأخير صاحب أضعف جيش في العالم، فهي دولة بوتان و تركيا في المركز الثالث عشر .
وذكر أن مؤشر القوة اظهر تفوق الجيش المصري أيضاً على الجيشين الإيراني الذي جاء في المركز 14 والإسرائيلي الذي حل في المركز 18.
وأضاف ان قوة الجيش المصري في القوات البرية التي بلغ مجمل تعدادها 920 ألف جندي من بينهم 440 ألف جندي فاعل.
و أشار الى ان تصنيف سلاح الدبابات لدى الجيش المصري قفز الى المرتبة 4 عالمياً بعدما كان في المرتبة 14 عالمياً خلال العام الماضي، ووفقاً للبيانات الجديدة يمتلك الجيش المصري قرابة 4300 دبابة في زيادة مضاعفة عن بيانات العام الماضي التي كانت تشير الى امتلاكه قرابة 2160 دبابة، كما أصبح جيش مصر السادس عالميا في عدد العربات المدرعة، بعدما كان يحتل المرتبة 13 عالمياً العام الماضي، وبات في المرتبة السادسة عالميا في عدد قطع المدفعية الذاتية.
اشار الى انه من حيث القوة البحرية، فحصل الجيش المصري على تقييم مرتفع في قوة الألغام البحرية، وجاء بالمركز الثاني عالميا، وعلى صعيد القوة الجوية، حل سلاح الجو المصري في المركز 5 عالميا من حيث عدد المقاتلات التدريبية، التي يمتلك منها 387 طائرة بينما حل في المرتبة 8 عالمياً من حيث عدد المروحيات الهجومية، في حين حل سلاح الجو المصري بالمركز 10 عالمياً في مجمل عدد الطائرات العسكرية.
واوضح ان ذلك كله لان مصر تجاوزت مرحلة الخضوع وتمكنت من كسر احتكار السلاح الذى كان وسيلة تحكم للغرب فى المنطقة طويلاً كما أكد تجاوز مصر لسياسة الاحتكار والتحكم على استقلاليتها واستقلالية قراراتها كما مثل هذا للدول أخرى فى المنطقة أسلوبا مغايرا للحصول على السلاح من مصادر بديلة، مما يكسر احتكار وتحكم الغرب
و كما اوضح انه لا تقاس قوة الجيوش بعدد جنودها وحجم عتادها العسكري فقط، بل تشمل معايير أخرى، أبرزها الموقع الجغرافي، والقوة البشرية، والعقيدة العسكرية للجيوش، إضافة إلى قوتها الاقتصادية.
اشار الى ان القُوّات المُسَلَّحَة المِصْرِيَّة هي القوات المسلحة النظامية لجمهورية مصر العربية وتعد أقدم الجيوش النظامية في التاريخ، حيث بدأت أولى حروبها عام 3400 ق.م. على يد الملك مينا من أجل توحيد مصر و ان الاقتصاد المصري هو السبب وراء هذا التقدم.