أطلقت قوات الأمن التابعة لحركة "طالبان"، عملية بحث وتفتيش شاملة للمباني السكنية في العاصمة الأفغانية كابول والولايات المجاورة، بسبب مخاوف من وقوع هجمات انتقامية واسعة النطاق في الأسابيع المقبلة.
وتسببت عملية التفتيش في حالة من الذعر والغضب العارم بين السكان، الذين وصف كثير منهم هذا الإجراء بأنه بمثابة انتهاك لخصوصيتهم وعملاً من أعمال مضايقة السكان.
وقال المتحدث باسم شرطة كابول خالد زدران اليوم السبت، إن عملية التفتيش تأتي لضمان أمن العاصمة من خلال القبض على اللصوص والخاطفين والعناصر الشريرة ومجرمين آخرين.