الجمعة 27 سبتمبر 2024

لهواة تربية الحيوانات الأليفة.. القطط والكلاب تحمي أصحابها من فقدان الذاكرة

صورة تعبيريه

الهلال لايت 26-2-2022 | 23:10

ميادة عبد الناصر

تم بالفعل ربط اقتناء حيوان أليف بخفض التوتر وضغط الدم، ويقول العلماء إن الحيوانات الأليفة يمكن أن تحمينا أيضًا من فقدان الذاكرة في وقت لاحق من الحياة.

وبحسب دراسة نشرها موقع "ديلي ميل" البريطاني، وُجد أن مالكي الحيوانات بما في ذلك الكلاب والقطط والأرانب، احتفظوا بالمزيد من قدراتهم المعرفية عند تعقبهم على مدى ست سنوات.

وبالنسبة للدراسة، اختبر الباحثون أكثر من 1300 شخص بمتوسط عمر 65 وثلاثة وخمسون في المائة منهم لديهم حيوانات أليفة ونحو ثلث هذه المجموعة امتلكوا حيواناتهم الأليفة لأكثر من خمس سنوات.

وطُلب من المشاركين تذكر قائمة من عشر كلمات، على الفور وبعد خمس دقائق وكان عليهم العد التنازلي من 20، والعكس من 100 بطرح سبعة من كل رقم.

وجدت الدراسة أنه بعد ست سنوات، لاحظ أصحاب الحيوانات الأليفة على المدى الطويل انخفاضًا أقل في متوسط درجاتهم في هذه الاختبارات من أولئك الذين ليس لديهم حيوانات أليفة هناك أدلة متزايدة على أن التوتر، يمكن أن يؤدي إلى التدهور المعرفي ويعتقد الخبراء أن الحيوانات الأليفة قد تساعدنا على البقاء عقليًا عن طريق الحد من التوتر. 

وأولئك الذين لديهم كلاب يستفيدون من المشي المنتظم لأن التمارين مرتبطة بعقل أكثر صحة ومع ذلك، يقول مؤلفو الدراسة إن الأشخاص الذين يتمتعون بمهارات تفكير أفضل قد يكونون ببساطة أكثر عرضة لامتلاك حيوانات أليفة، ويمكنهم التعامل مع مطالبهم المتعددة.

وتم تقديم دراسة المركز الطبي بجامعة ميشيجان، والتي لم تُنشر بعد، في الاجتماع السنوي للأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب وقالت الدكتورة تيفاني برالي، التي قادت الدراسة: أشارت الدراسات السابقة إلى أن الرابطة بين الإنسان والحيوان قد يكون لها فوائد صحية مثل خفض ضغط الدم والتوتر وتشير نتائجنا إلى أن ملكية الحيوانات الأليفة قد تكون أيضًا وقائية ضد التدهور المعرفي.

وقالت الدكتورة روزا سانشو، رئيسة الأبحاث في مركز أبحاث الزهايمر بالمملكة المتحدة، ردًا على البحث: يحب البشر حيواناتهم ، ويمكن أن تكون الحيوانات الأليفة مصدرًا مهمًا للرفقة والراحة طوال حياتنا.

بينما ربطت هذه الدراسة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، امتلاك حيوان أليف ببعض الحماية في الذاكرة وتدهور التفكير، لا يمكنها أن تخبرنا ما إذا كانت هذه فوائد طويلة الأجل، أو ما إذا كان امتلاك حيوان أليف له أي تأثير على خطر الإصابة بالخرف.