الثلاثاء 11 يونيو 2024

الخارجية الأفغانية تعتزم إجلاء مواطنيها من أوكرانيا

وزارة الخارجية الأفغانية

عرب وعالم26-2-2022 | 23:05

دار الهلال

   قالت وزارة الخارجية الأفغانية إن الحكومة، تستخدم جميع الوسائل المتاحة لحماية مواطنيها وإجلائهم من الأراضي الأوكرانية،  مضيفة في بيان: "نهتم بسلامة مواطني أفغانستان والطلاب في أوكرانيا ونستخدم جميع الوسائل وقنوات الاتصال المتاحة لحماية مواطنينا وإجلائهم لمكان آمن".

من جانبها، أعلنت رئيسة وزراء إستونيا، كايا كالاس، أن بلادها تعتزم حظر الطيران الروسي من المجال الجوي الإستوني، داعية  في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، اليوم السبت قادة دول الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراء مماثل،  حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" الناطقة باللغة الإنجليزية. 

وأشارت كالاس، إلى أن القيود المتعلقة بالأمر قائمة بالفعل في جمهورية التشيك وبولندا وبلغاريا بالإضافة إلى المملكة المتحدة ولاتيفيا وليتوانيا.

وأكدت سلطات الطيران المدني الروسي أنها ستحظر شركات الطيران التابعة لمجموعة من الدول، من بينها بلغاريا وجمهورية التشيك وبولندا، كما أن موسكو قد حظرت بالفعل دخول شركات الطيران البريطاني للمجالها الجوي الروسي.

وكانت كل من رومانيا وليتوانيا، أعلنتا أنهما تعتزمان إغلاق مجالهما الجوي أمام شركات الطيران الروسية. 

وقال وزير النقل الليتواني، ماريوس سكوديس، اليوم السبت: "إن وزراء النقل بجميع دول البلطيق اتفقوا على غلق المجال الجوي أمام شركات الطيران الروسية"، موضحا أن الحكومة ستنظر في مشروع القرار الذي تقدمت به وزارة النقل في وقت لاحق اليوم،  حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.

من جانبه، قال المتحدث الإعلامي باسم الحكومة في رومانيا، دان كاربونارو، في مؤتمر صحفي: "إن رومانيا بدأت في اتخاذ إجراءات تعليق حق الطيران فوق أراضيها وكذلك حق الهبوط على أراضيها للطائرات المملوكة للشركات الروسية".

 
وفي سياق متصل، ألغت وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، تأشيرات فريق كرة السلة البيلاروسي الذي كان من المقرر أن يلعب في نيوكاسل مساء غد الأحد.

وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية عبر موقعها الإلكتروني، إن باتيل، أشارت إلى ان المملكة المتحدة لا ترحب بأي فريق رياضي قومي من تلك الدول التي تدعم الهجوم الروسي على أوكرانيا.

بدوره، قال دوق كامبريدج الأمير ويليام وزوجته دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، اليوم السبت، إنهما يقفان إلى جانب الشعب الأوكراني، في أعقاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وأوضح الأمير ويليام، في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "في أكتوبر 2020 ، تشرفنا بلقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والسيدة الأولى لمعرفة آمالهما وتفاؤلهما بشأن مستقبل أوكرانيا واليوم نقف مع الرئيس وكل شعب أوكرانيا وهم يقاتلون بشجاعة من أجل هذا المستقبل"، حسبما ذكرت قناة  "سكاي نيوز".

وكان  مسئول عسكري أمريكي بارز، قال اليوم السبت، إن مساعدات أمنية أمريكية وصلت أوكرانيا خلال اليومين الأخيرين، موضحا أن الإدارة الأمريكية واصلت إرسال المساعدات حتى بعد بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا.

وأوضح المسئول، الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته، في تصريحات للصحفيين: "واصلنا تدفق المساعدات إلى الأوكرانيين، حتى بعد أن أصبح المجال الجوي (الأوكراني) متنازعا عليه وسنواصل البحث عن طرق بديلة لفعل ذلك".

واشارت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن المسئول لم يفصح عن كيفية وصول المساعدات المستهدف إرسالها للأوكرانيين.

وتأتي تصريحات المسئول الأمريكي بعد ساعات من موافقة الولايات المتحدة على إرسال مساعدات أمنية إضافية بقيمة 350 مليون دولار إلى أوكرانيا. 
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان اليوم، إن الحزمة الجديدة ستتضمن "مساعدات أمنية فتّاكة" من شأنها أن تساعد الأوكرانيين في مواجهة الأهداف المصفحة والمحمولة جوا والتهديدات الأخرى.

وبينما لم يحدد المسئول العسكري أنواع المعدات التي ترسلها الولايات المتحدة باستثناء صواريخ "جافلين" الموجهة المضادة للدروع، أشارت "سي.إن.إن" إلى كون واشنطن قد قدمت لأوكرانيا خلال الأسابيع الأخيرة صواريخ "ستينجر" المضادة للطائرات.