يفتح مركز الطفل للحضارة والإبداع "متحف الطفل" أبوابة لاستقبال الرحلات المدرسية بمختلف المراحل التعلميمية منذ بدء الصف الدراسى الثاني، بهدف إشراك الطلاب على مختلف فئاتهم التعليمية في مجموعة كبيرة من ورش العمل تتنوع ما بين الفنون والحرف والأنشطة العلمية بهدف إكساب الطفل المهارات العلمية والثقافية والمعارف النظرية التي يمكنه تطبيقها خلال حياته اليومية.
وأكد الدكتور نبيل حلمى رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة التابع لها المتحف، في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، أن ذلك يأتى في إطار حرص (متحف الطفل) على تقديم كل ما هو جديد فى مجال التعليم التفاعلي للأطفال، بإعداد البرامج المميزة التى تهتم بالتركيز على دمج المحتوى التعليمي لكل مرحلة دراسية فى إطار ترفيهي تفاعلي جذاب.
من جانبه، قال الدكتور أسامة عبدالوارث مدير عام "متحف الطفل" إن التعليم الحديث يعتمد على إيجاد وسائل تعليمية واقعية، منتقاه من الكتاب المدرسي، وتساعد الطالب على التحصيل العلمي، عبر المشاهدة ، والانخراط في ورش التعليم بدلاً من المفاهيم والتجارب المعقدة، وهذا الدور يلعبه متحف الطفل الذى يتيح لطلاب المدارس الاطلاع على التجارب العلمية، وتحول صفحات الكتاب إلى واقع ملموس.
وأضاف أن زيارة الطفل للقبة السماوية المتنقلة فى حديقة المتحف تعد تجربة ترفيهية تعليمية مختلفة تنقل المشاهد إلى زمان ومكان مختلفين من خلال شاشة عرض كبيرة على شكل نصف كرة تغطي المشاهد بالكامل وتعرض مجموعة من الأفلام عن الفضاء وأعماق البحار، إلى جانب أفلام عن الحضارة المصرية القديمة.
وأوضح أن "متحف الطفل" يستقبل زواره يومياً على مدار أيام الأسبوع اعتبارا من الساعة التاسعة صباحاً، مع التشديد على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا .