اضطرت طائرة ركاب روسية، كانت متجهة إلى جزيرة ماديرا البرتغالية، إلى الدوران في الجو والعودة بعد إعلان إغلاق المجال الجوي الأوروبي أمام الطيران الروسي.
وكان من المفترض أن تنقل هذه الطائرة التابعة لخطوط الأورال الجوية، مجموعة من السائحين الروس إلى الوطن.
وقالت السفارة الروسية في البرتغال: "قررت السلطات البرتغالية - دون أي إشعار مسبق - إغلاق مجالها الجوي، مثل دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، أمام الطيران المدني الروسي، وهو ما اضطر طائرة تابعة لخطوط الأورال الجوية كانت متوجهة إلى جزيرة ماديرا لإعادة مجموعة من السائحين الروس، لتغيير مسارها في الجو والعودة إلى روسيا".
وتم التواصل مع السائحين ويجري العمل على تحديد خيارات عودتهم إلى روسيا. وأوضحت البعثة الدبلوماسية أن الروس المقيمين بشكل دائم في ماديرا يقدمون المساعدة لهم في الإقامة.
وفي الوقت الراهن، تتعاون وكالة النقل الجوي الفيدرالية مع الخارجية الروسية ووكالة السياحة الفيدرالية، لتنظم رحلات عودة لهؤلاء السائحين.