السبت 29 يونيو 2024

السعودية تجدد موقفها تجاه جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل

السعودية

عرب وعالم1-3-2022 | 15:17

دار الهلال

   جددت المملكة العربية السعودية، اليوم، موقفها الثابت تجاه ضرورة جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل.

جاء ذلك خلال جلسة عقدها مجلس الوزراء السعودي اليوم في "قصر اليمامة" بالعاصمة الرياض برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).

وذكرت الوكالة أن المجلس جدد "موقف المملكة الثابت تجاه ضرورة جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل"، مشيرا إلى ما أكدته المملكة خلال مشاركتها في (مؤتمر نزع السلاح) في جنيف أمس الاثنين من "دعمها التعاون لحظرها ومنع انتشارها، وضرورة تمسك جميع الدول بالتزامات معاهدة عدم الانتشار النووي، وإسهامها في الجهود المبذولة في هذا الشأن".

وقال وزير الإعلام السعودي المكلف ماجد بن عبد الله القصبي في بيان، إن المجلس تابع ما يشهده العالم من تطورات على المستويات السياسية والأمنية، مشيرا إلى ما صدر عن مجلس التعاون لدول الخليج العربية من التأكيد على "دعم الجهود الدولية لخفض التصعيد في أوكرانيا من خلال الحوار والدبلوماسية؛ بما يسهم في إعادة الأمن والاستقرار، ويفسح المجال أمام إجراء مباحثات تفضي إلى حل سياسي للأزمة".

وتطرق المجلس إلى ما أكدته المملكة خلال أعمال (مؤتمر ميونخ للأمن) بألمانيا في فبراير الماضي، من دعمها "الجهود الهادفة لضمان أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والعالم، والعمل مع الشركاء الدوليين لإنهاء الأزمة اليمنية عبر وقف شامل لإطلاق النار، والتوصل إلى حل سياسي شامل وفقا للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216".

ورحب المجلس بقرار مجلس الأمن الدولي تصنيف مليشيا الحوثي "جماعة إرهابية"، وتوسيع الحظر على إيصال الأسلحة إلى اليمن ليشمل جميع أفراد المليشيا بعدما كان مقتصرا على أفراد وشركات محددة، معربا عن "التطلع لأن يسهم هذا القرار في وضع حد لأعمالها الإرهابية وداعميها، وتحييد خطرها على الشعب اليمني والأمن والسلم الدوليين".

وأشار القصبي إلى أن مجلس الوزراء تناول ما اشتمل عليه الاجتماع الوزاري الخليجي الأوروبي الـ 26 من التأكيد على أهمية تكثيف العمل المشترك تجاه الأمن والسلم الدوليين، وتوطيد التعاون في مجال الحفاظ على البيئة والتصدي للتغير المناخي، والتنويه بما قدمته المملكة من جهود في هذا الشأن عبر مبادرتي (السعودية الخضراء) و(الشرق الأوسط الأخضر) اللتين ستسهمان في تحقيق المستهدفات العالمية.