الخميس 16 مايو 2024

غدا.. افتتاح أكبر تجمع لمصانع الأثاث الدمياطي بأسعار تنافسية وجودة عالية

اثاث دمياط

تحقيقات2-3-2022 | 12:11

أنديانا خالد

«جودة عالية وتصميمات حديثة وأسعار في متناول الجميع»، تلك هي المعادلة الصعبة التي يسعى إليها كل راغب في اقتناء قطع أثاث فاخرة، حيث يحتضن معرض «صنع في دمياط» الذي ينظمه جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع محافظة دمياط، مجموعة متميزة من أمهر صناع الأثاث الذين تعبر كل قطعة من منتجاتهم عن قصة كفاح ونجاح كان جهاز تنمية المشروعات شريك وداعم أساسي لها.

وأعلنت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، والرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغرن أن جهاز تنمية المشروعات ينظم بالتعاون مع محافظة دمياط، معرض «صنع في دمياط» للأثاثن في الفترة من 3 إلى 12 مارس، بقاعة مشاريع مصر بأرض المعارض في مدينة نصر.

وجدير بالذكر، أن المعرض يضم تشكيلة كبيرة من الأثاث الدمياطي الفاخر الذي يمتاز بأجود أنواع الأخشاب الطبيعية، بالإضافة إلى توفر تصميمات أثاث مبهرة لغرف النوم والسفرة والأطفال والأنتريهات، مما يتيح الفرصة لسكان محافظتي القاهرة الكبرى والجيزة وباقي المحافظات المجاورة، لكي يتمكنوا من زيارة المعرض وشراء أجواد أنواع الأثاث الدمياطى بأسعار مناسبة للجميع.

أسعار تنافسية 

أكد الصناع المشاركون في معرض «صنع في دمياط»، أن أسعار قطع الأثاث المتواجدة بالمعرض في متناول الجميع، حيث أشار أسامة مجاهد أحد المشاركين في المعرض، أن الغرف لديه تبدأ من 8 آلاف جنيه، وتتراوح أسعار الأنتريهات ما بين 10 و 15 ألف جنيه.

في حين أوضحت إحسان البدراوي، أن لديها فرش كامل لشقة مكونة من 3 غرف، يصل سعره إلى 50 ألف جنيهًا، مضيفة أن الغرف لديها تبدأ من ١٠ آلاف جنيه، بالإضافة إلى توفر تصميمات تتنوع بين المودرن والكلاسيك.

وفي سياق متصل، أفاد محمد الغماز أن أسعار الغرف ذات الجودة العالية لديه تبدأ من 18 ألف جنيه، أما ياسر فايد، أحد المشاركين، أوضح أنه يعمل في الأثاث الكلاسيكي فقط، مشيرًا إلى أن غرفة النوم ذات الطابع الكلاسيكي يصل سعرها إلى 18 ألف جنيهًا، موضحًا أنه يضيف لمسات عصرية للأثاث الكلاسيكي. 

أخشاب طبيعية تعيش العمر كله

شدد محمد الغماز أحد المشاركين بالمعرض، أنه يعتمد على أفخر أنواع الأخشاب في التصنيع، وهما خشب «زان أحمر روماني، وخشب أبلكاش روسي»، مضيفًا أنهما يمتازان بالصلابة والمتانة.

بينما أشار أسامة مجاهد، أنه يعتمد على خشب الزان والموسكي، نظرًا لتمتعهما بالصلابة، بالإضافة إلى خشب البياض.

في حين كشف ياسر فايد، أن جميع قطع الأثاث التي يقوم بصنعها تكون من الخشب الزان والسويد، كونهم يتمتعان بجودة عالية مما يضمن سلامتها مدى الحياة.

على حسب ذوق العميل

وأوضحت إحسان البدراوي، إحدى المشاركات، أنه في حال وجود قطعة حظيت على إعجاب أحد العملاء، فإنه يملك خيار إدخال التعديلات التي تناسبه.

وفي سياق متصل، أشار أسامة مجاهد إلى إمكانية تنفيذ أي تصميم يرغب به العميل، وأفاد محمد الغماز انه يملك خيار تطويع حجم قطع الأثاث لتتناسب مع المساحات المختلفة بينما أكد ياسر فايد أنه يضيف التعديلات التي يريدها العميل على الأثاث الكلاسيكي من حيث الألوان وأنواع الاقمشة. 

جسر من الدعم

أشارت إحسان البدراوي، إحدى المستفيدات من خدمات التمويل التي يقدمها جهاز تنمية المشروعات، إلى انها بدأت مشروعها في عام 2019، بمدخرات ذاتية لا تتعدى الخمسين ألف جنيه، موضحة أنها استطاعت الحصول على مقر بمدينة دمياط للأثاث، من خلال مبادرة البنك المركزي آنذاك.

وأوضحت أنها حصلت من خلال جهاز تنمية المشروعات على أكثر من تمويل بإجمالي قيمة بلغت 3 مليون جنيه، مؤكده على استطاعتها زيادة حجم الإنتاج وتلبية الطلب المتزايد على منتجاتها، فضلًا عن أن الجهاز ساعدها على تحقيق الانتشار وفتح أسواق جديدة، والتعرف على عملاء أكثر من خلال المعارض التي ينظمها بصفة مستمر.

وأكدت أن التمويل الذي حصلت عليه من جهاز تنمية المشروعات، جعلها قادرة على التوسع في نشاطها أكثر، مشيرة إلى أن ذلك مكنها من إبرام العقود مع بعض الهيئات والنقابات لتوريد منتجاتها.

بينما أشار أسامة إلى أنه بدأ مشروعه في صناعة الأثاث منذ أكثر من 10 سنوات، مشيرًا إلى أن بدايته كانت في معرض مساحته صغيرة يعمل به بمساعدة فرد آخر.

وأكد مجاهد، أن جهاز تنمية المشروعات ساعده على التوسع بصورة أكبر، من خلال تمويله في بداية الامر بمبلغ بسيط، ثم توالت التمويلات حتى بلغت قيمتها ما يزيد عن 2 مليون جنيه.

وأوضح أسامة، أنه استطاع من خلال هذا المبلغ الانتقال إلى ورشة بمساحة أكبر في مدينة الأثاث، فضلًا عن مساعدته في إدخال معدات وماكينات جديدة.

وكشف أن الجهاز أمده بخدمات أخرى غير مالية، جاء على رأسها المشاركة في المعارض بشكل دوري، خاصة معرض «صنع في دمياط» الذي يعتبر بمثابة دفعة قوية له على حد تعبيره، حيث يستطيع من خلاله التسويق لمنتجاته والبيع بشكل أكبر.

وفي سياق متصل، أعرب محمد الغماز أحد المشاركين في المعرض، عن سعادته بالدعم الذي تلقاه من جهاز تنمية المشروعات منذ بدء مشروعه بالعام 2019، وأوضح أنه حصل على تمويل قدره 19 ألف جنيه، إلى جانب استفادته من إحدى البرامج التدريبية التي يقدمها الجهاز تحت عنوان «التأهيل على مهارات التسويق ومتطلبات التصدير».

في حين أشار فهمي غباشي، أحد رواد صناعة الأثاث بدمياط والمشاركين بالمعرض، إلى أن جهاز تنمية المشروعات داعم أساسي له منذ أكثر من 24 عامًا، حيث كشف غباشي أن أول تمويل حصل عليه من الجهاز كان في العام 1998 وكان قدره عشرون ألف جنيه مضيفا إلى أنه تبعه تمويل بقيمة 300 ألف جنيه ومن ثم تمويل بقيمة تزيد عن نصف مليون جنيه.

وأكد غباشي أن تلك التمويلات التي حصل عليها من الجهاز ساعدته على تطوير مشروعه بوتيرة سريعة وخطى ثابتة، حتى ذاع صيته تدريجيًا ليصبح أحد أكبر رواد صناعة الأثاث بدمياط.

وكشف ياسر فايد أحد المشاركين في المعرض قائلًا: «لقد تحولت من نجار إلى تاجر»، مؤكدًا على أن مساعدة جهاز تنمية المشروعات مثلت له فرصة كبيرة، فضلًا عن ان الجهاز أتاح له الوصول الى المستهلك مباشرة من خلال مشاركته في المعارض التي  يقيمها الجهاز.

وأوضح فايد أنه يسعى في الفترة المقبلة إلى التوسع في تجارته والتصدير للسوق الأفريقي.

وتظل العشرة أيام المقام خلالهم المعرض فرصة ذهبية لزيارة أكبر تجمع لصناع الأثاث الدمياطي ذات الجودة العالية والسعر المناسب.