شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، افتتاح مجمع صالات حسن مصطفى لكرة اليد والألعاب الرياضية، عبر الفيديو كونفرانس في مدينة 6 أكتوبر، خلال افتتاحه عدد من المشروعات في قطاع الرياضة والإسكان والطرق بمنطقتي الشيخ زايد وأكتوبر.

وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن هناك طفرة في الأبنية الذكية، تجسدت في مجمع حسن مصطفى، ويمثل جيلًا جديدًا لصالات الألعاب الرياضية على مساحة 30 ألف متر مربع، بتكلفة مليار و500 مليون جنيه، مضيفًا أنه تم عمل مقر للاتحاد الأفريقي، والاتحاد المصري لكرة اليد في هذا المجمع الرياضي، محققًا 30 % من  نسبة الإعداد للبطل الرياضي.

معلومات عن مجمع صالات حسن مصطفى

وتستعرض بوابة "دار الهلال"، أهم المعلومات عن مجمع صالات حسن مصطفى لكرة اليد، الذي افتتحه الرئيس السيسي، وهي:

• يضم المجمع العديد من الصالات الرياضية لكرة اليد، حمام سباحة وقاعة اجتماعات.
• مقر فرعي للاتحادين الأفريقي والمصري لكرة اليد.
• مقام على مساحة 30 ألف متر، بتكلفة 1.5 مليار جنيه.
• الصالات ستضم مقصورة كبار الزوار وقاعة لإقامة المؤتمرات الصحفية، ومقصورة للإعلاميين، وكبائن للتعليق، و4500 مقعد للمتفرجين.
• 40 غرفة فندقية و16 جناحًا فندقيًا وشاشة عرض فيديو وغرفًا اللاعبين وصالة تدريب وتسخين وناديًا صحيًا للمنتخبات وجمانيزوم كامل وقاعات اجتماعات للدارسين، وغرف إقامة على أعلى مستوى.
• مجمع صالات حسن مصطفى سيخدم قطاع عريض من الرياضيين، سواء في رياضة كرة اليد أو غيرها من الرياضات التي ستتمكن من استخدام الصالة المتعددة الأغراض.
• استضاف مجموعتين في بطولة كأس العالم لليد التي استضافتها مصر 2021.

واستعرض الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي جهود الدولة في توفير المنشآت الشبابية والرياضية لجميع المواطنين، خلال فعاليات افتتاح عدد من المشروعات القومية، مؤكدا أن الدولة المصرية تمكنت من التعاون مع القطاع الخاص لتطوير المنشآت الرياضية، لافتًا إلى أنه تم تطوير العديد من الاستادات بشكل يخدم المحافظات، كما تم تطوير 40 نادٍ خاصًا مؤخرًا.

وأكد وزير الشباب أن مصر تمتلك واحدًا من أكبر وأعظم المنشآت الرياضية على مستوى العالم، وهي مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية، والتي تؤهل مصر لاستقبال كبرى البطولات العالمية، موضحًا أن تلك المدينة نجحت في استضافة بطولة العالم للرماية خلال افتتاح المرحلة الأولى من المدينة، وأنه بفضل ذلك أصبحت الدولة المصرية مرصدًا ومركزًا رياضيًا عالميًا، جاهزًا لاستضافة البطولات العالمي والدولية.