استقبلت ميرتشيل باتيت لامانيا رئيسة مجلس نواب مملكة إسبانيا أمس، أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها لإسبانيا، حسبما نشرت وكالة وام الإماراتية.
حضر اللقاء كارولينا إسبانيا ريينا نائبة الحزب الشعبي الإسباني PP وعضو البرلمان الدولي للتسامح والسلام IPTP .
وبحث الجروان مع رئيسة مجلس نواب المملكة الإسبانية فرص تعزيز التعاون بين المجلس وأجهزته المختلفة – الجمعية العامة، والبرلمان الدولي للتسامح والسلام - مع البرلمان الإسباني، واتفق مع المسؤولة الإسبانية على النظر في إمكانية توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين خلال الفترة المقبلة.
كما قدم رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام الدعوة إلى باتيت، لمشاركة نواب من البرلمان الإسباني في الجلسة التاسعة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام، والمؤتمر الدولي للتسامح، الذي سينعقد خلال الفترة ما بين 26 إلى 28 مارس 2022م في دولة الإمارات.
واستعرض الجروان خلال لقائه برئيسة مجلس النواب الاسباني أبرز جهود المجلس لدعم قيم وثقافة المحبة والسلام والتسامح حول العالم.. وقدم شرحاً لأهم المبادرات والمشروعات التي يشارك في تفعيلها المجلس بمختلف دول العالم بهدف تعزيز التعايش السلمي والتسامح.
وأشاد بدور مملكة إسبانيا ومؤسساتها المختلفة ، كونها نموذجا أصيلا في دعم الجهود الرامية لنشر ثقافة السلام والتعايش السلمي والتسامح بمختلف دول العالم، فضلا عن دورها البارز في العديد من المبادرات الدولية التي تهدف لإنهاء الصراعات بالطرق السلمية، ودعم التنمية والرخاء والرفاهية في عدد من بلدان العالم، خاصة في منطقتي أمريكا اللاتينية وأفريقيا.
من جانبها أثنت رئيسة مجلس نواب مملكة إسبانيا على جهود المجلس العالمي للتسامح والسلام في نشر ثقافة احترام الآخر، والسلام والتعايش السلمي، والتسامح بين مختلف شعوب العالم، وأشادت بدور البرلمان الدولي للتسامح والسلام في دعم وتعزيز ثقافة التسامح حول العالم، من خلال دوراته المنعقدة بعدد من دول العالم خلال السنوات الماضية.
وتوجهت بالشكر لرئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام على اهتمامه بعقد شراكة مع مجلس النواب الإسباني، وإنشاء علاقات تعاون مع مختلف مؤسسات الدولة في إسبانيا.
وفي الختام أهدى الجروان رئيسة مجلس النواب الإسباني درع المجلس العالمي للتسامح والسلام، وذلك تقديرا لدور البرلمان الإسباني ولجانه المختلفة في دعم المساواة والكرامة الإنسانية والتعايش السلمي والسلام والتسامح.