قالت وزارة التجارة الكورية الجنوبية اليوم الخميس إن الأجهزة الذكية والسيارات والسلع الاستهلاكية الأخرى لا تخضع لقيود الصادرات الأمريكية غير المسبوقة ضد روسيا.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة الأمريكية عن قاعدة المنتج الأجنبي المباشر (FDPR) التي تشمل «جميع روسيا»، كجزء من قيود التصدير، لمنع وصول منتجات التكنولوجيا العالمية إلى روسيا وغيرها من العناصر الرئيسية، مثل أشباه الموصلات .
ويدعو الإجراء الشركات إلى الحصول على ترخيص من الولايات المتحدة للعناصر التي تستخدم التكنولوجيا الأمريكية قبل شحنها إلى روسيا، مما أثار بعض القلق من التأثير على الشركات المصدرة الرئيسية في كوريا الجنوبية، التي تستخدم التكنولوجيا والبرامج الأمريكية.
وخلال اجتماع على مستوى العمل بين سيول وواشنطن عُقِد يوم الثلاثاء، أكدت وزارة التجارة الأمريكية أن الأجهزة الذكية والسيارات والغسالات والسلع الاستهلاكية الأخرى مستثناة من القاعدة طالما لم يتم شحنها إلى المستخدمين المرتبطين بالجيش، وفقا لوزارة التجارة الكورية الجنوبية.
ويمكن للشركات الكورية الجنوبية أيضا الحصول على موافقة قبل شحن تلك العناصر إلى مصانعها في روسيا، وستفحص الولايات المتحدة كل حالة على حدة، وفقا للوزارة.
وتسعى كوريا الجنوبية إلى الحصول على إعفاء من قيود التصدير، حيث لم ترد كوريا الجنوبية ضمن قائمة الاستثناءات التي تشمل 32 دولة.
ومن ناحية أخرى، قالت الحكومة إنها ستضع تدابير للمساعدة في حل الصعوبات التي تواجه المصدرين والكوريين الجنوبيين المقيمين في روسيا، بعد أن قررت سيول تعليق المعاملات المالية مع البنوك السبعة الكبرى والشركات التابعة لروسيا، تماشيا مع العقوبات الدولية المفروضة على موسكو.
وسيدخل الإجراء الخاص باستبعاد روسيا من شبكة الدفع العالمية "سويفت" حيز التنفيذ في 12 مارس.
وقالت الوزارة إن الحكومة تلقت أكثر من 400 شكوى وسؤال من الشركات فيما يتعلق بقيود التصدير والقيود المالية الأخيرة، وتعهدت بتقديم الدعم ورصد الشكوك المتزايدة والتأثيرات المحتملة للعقوبات. وأكدت أنها ستتوصل إلى إجراءات داعمة للشركات المصدرة المتوسطة والصغيرة الحجم خلال هذا الأسبوع.