أظهر استطلاع رأي تصدر الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون وزعيمة حزب /التجمع الوطني/ مارين لوبان، لنتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وأظهر الاستطلاع - الذي أجراه "بارومتر أوبيونواي" وشركاء "كيا" لإيكوس وراديو "كلاسيك" - فوز الرئيس الفرنسي إيماويل ماكرون وزعيمة حزب /التجمع الوطني/ مارين لوبان في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في فرنسا والمقرر إجراؤها في أبريل القادم.
وأظهر استطلاع للرأي - أجرته إبسوس- سوبرا ستيريا لحساب صحيفة /لوموند/، ومؤسسة "جان جوريس"، ومركز الأبحاث السياسية "سيفيبوف"، في وقت سابق، أن الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته، إيمانويل ماكرون، سيحقق تقدما كبيرا على منافسيه في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في فرنسا حال أجريت الانتخابات يوم الأحد.
ووفقا لنتائج الاستفتاء، فإن الرئيس الفرنسي ماكرون الذي لم يعلن ترشيحه رسميا حتى الآن حظي بـ 25 في المائة من نوايا التصويت مقابل مرشحتي اليمين فاليري بيكريس واليمين المتطرف مارين لوبن اللتين تعادلتا بنسبة 15.5 في المائة.
كما أظهرت النتائج أن ماكرون سوف يفوز في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية أمام أي من المرشحتين.
ويشير الاستطلاع الذي تتشابه نتائجه مع استطلاعات سابقة أن ماكرون سيحصل في الدورة الثانية على 54 في المائة من الأصوات مقابل فاليري بيكريس (46 في المائة)، و57 في المئة مقابل مارين لوبان (43 في المائة).
ويتوقع الاستطلاع أن يحصل مرشح اليمين المتطرف الآخر إيريك زمور على 13 في المائة في الدور الأول، مستعيدا بعضا من تأخره أمام المرشحتين.
ولا تمثل نوايا التصويت توقعاً لنتائج الاقتراع، لكنها تعطي مؤشرا حول علاقات القوة ودينامياتها يوم إجراء الاستفتاء.
يذكر أن الاستفتاء أجري خلال الفترة بين 14 و17 يناير الماضى باستطلاع عينة تضم 12542 شخصا مسجلين على اللوائح الانتخابية.