طرح الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش، مالك نادي تشيلسي الإنجيليزي، النادي للبيع على غرار الأزمة التي يتعرض لها في ظل العقوبات المفروضة على روسيا.
مزاد تشيلسي
ويتنافس عدد من رجال الأعمال ذات الجنسيات المختلفة على شراء نادي تشيلسي، صاحب التاريخ الحافل بالإنجازات، ورصدت بوابة «دار الهلال»، في السطور التالية، أبرز المعلومات عن رجال الأعمال الثلاثة الراغبين في شراء النادي.
أقرأ أيضًا:
تشيلسي يتصدر التريند بعد عرضه للبيع
بعد إعلان رغبته في شراء «تشيلسي».. من هو رجل الأعمال «لطفي منصور»؟
لطفي منصور
أعلن رجل الأعمال المصري، لطفي منصور، رغبته في شراء نادي تشيلسي بـ2 مليار إسترليني، وهذه أبرز المعلومات عنه:
- رجل أعمال مصري يبلغ من العمر 33 عامًا.
- نجل شقيق ياسين منصور، رئيس شركة كرة القدم بالنادي الأهلي.
- يحمل لطفي تذكرة موسمية في ستامفورد بريدج.
- يسعى لتقديم عرض لنادي تشيلسي لشراءه.
- يدير لطفي منصور مكتب الأسرة من لندن، والتي أطلق عليها «مان كابيتال».
- والده محمد منصور البالغ من العمر 74 عامًا كان قد تولى وزارة النقل والمواصلات في مصر خلال الفترة من 2005 إلى 2009، وترأس بعد استقالته من ذلك المنصب فرع أحد المصارف البنكية.
- وفقا لفوربس، لدى أعمدة عائلة منصور إجمالي ثروة قدرت بنحو 5.1 مليار دولار في منتصف العام الماضي، وجمعوا ثرواتهم عبر مجموعة منصور العائلية الضخمة التي تمتلك نحو 60 ألف موظف.
جيم راتكليف
وجاء اسم جيم راتكليف ضمن أسماء الراغبين في شراء نادي تشيلسي، وهو أثرى رجل أعمال بريطاني وتقدر ثروته بنحو 6 مليارات إسترليني ويستثمر راتكليف في الرياضة وتحديدًا كرة القدم من خلال شراء نادي لوزان السويسري في 2017 ونادي نيس الفرنسي.
هانز يورج فايس
يعد من أبزر الراغبين في شراء نادي تشيلسي، الملياردير السويسري هانز يورج فايس، صاحب الـ86 عامًا، وتقدر ثروته وفقًا لمجلة فوربس بنحو 5.1 مليار إسترليني.
بيع نادي تشيلسي
وكان نادي تشيلسي نشر بيانًا من الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش مالك النادي، تضمن: "أود أن أتطرق إلى التكهنات في وسائل الإعلام خلال الأيام القليلة الماضية فيما يتعلق بملكية نادي تشيلسي.. كما ذكرت من قبل، لطالما اتخذت قرارات مع مصلحة النادي في الوضع الحالي، اتخذت قرارًا ببيع النادي، حيث أعتقد أن هذا في مصلحة النادي والمشجعين والموظفين وكذلك رعاة النادي وشركائه."
وأضاف: "لن يتم التعجيل ببيع النادي ولكنه سيتبع الإجراءات القانونية الواجبة.. ولن أطلب سداد أي قروض.. لم يكن هذا أبدًا متعلقًا بالعمل أو المال بالنسبة لي، ولكن عن الشغف الخالص باللعبة والنادي."
وتابع: "أرجو أن تعلموا أن هذا كان قرارًا صعبًا للغاية، ويؤلمني الانفصال عن النادي بهذه الطريقة.. ومع ذلك أعتقد أن هذا في مصلحة النادي"، مستطردًا: "آمل أن أتمكن من زيارة ستامفورد بريدج للمرة الأخيرة لأودعكم جميعًا شخصيًا.. لقد كان امتياز العمر أن أكون جزءًا من نادي تشيلسي وأنا فخور بجميع إنجازاتنا المشتركة وسيظل نادي تشيلسي لكرة القدم وأنصاره دائمًا في قلبي."