الجمعة 27 سبتمبر 2024

تأثر آداء المؤشرات بالبورصة سلبيًا.. خبيرة أسواق مال توضح

حنان رمسيس

اقتصاد4-3-2022 | 16:48

فيرونيكا مجدي

قالت حنان رمسيس، خبيرة أسواق مال، أن مؤشرات البورصة خلال تعاملات الأسبوع المنتهي شهدت ارتفاع بشكل جماعي، وسط دعم الأسهم القيادية.

وأضافت رمسيس في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، أن المؤشر الرئيسي، “egx30” ارتفع بنسبة 3.81% ليصل إلى 11305 نقطة، ومؤشر “egx70ewi” للأسهم الصغيرة والمتوسطة 6.32% إلى 1886 نقطة، ومؤشر “egx100ewi” الأوسع نطاقا بنسبة 5.93% إلى 2882 نقطة، وارتفع رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة 3.79%، ما يعادل 26 مليار جنيه، ليغلق عند 715.4 مليار جنيه.

وأما بالنسبة لتعاملات المستثمرين الأجانب نحو البيع بالبورصة المصرية، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، كانت بقيمة 493.2 مليون جنيه، وذلك بعد استحواذهم على 19.4% من التداولات واتجهت تعاملات العرب الي الشراء بقيمة 309.9 مليون جنيه، وذلك بعد استبعاد بعض الصفقات.

وتابعت رمسيس، أن البورصة منذ 5 سبتمبر 2021، ومؤشراتها غير واضحة وغير مستقرة، فتشهد في خلال أسبوع ارتفاع وفي أسبوع أخر انخفاضات، وبعد أن كان تداول الأفراد بسيولة كبيرة، حتى جعل المؤشر 70 يصل لمستويات تاريخية لم يشهدها من قبل، إلا أن أتت الأحداث العالمية المضطربة، خفضت من أدائه.

وأشارت حنان، أن الأخبار والأوضاع السلبية هي التي تؤثر على أداء المؤشرات بالبورصة داخليًا وخارجيًا، على النطاق الحلي والإقليمي والدولي، خاصة الأخبار الخاصة بالحروب، فالكل يدرك أثر الحروب على الاقتصاد وتدميرها له، ليس على الاقتصاد ككل ولكن على مؤشرات البورصة وتفضيلات المستثمرين.

وقالت خبيرة أسواق المال، بعد أن كانت البورصة المصرية بدأت بالتعافي من خسائر جائحة كورونا ومتحورتها، جاءت أخبار الحرب الروسية الأوكرانية ذبذبت الأوضاع مرة أخرى، وشبة العديد من المحللين العسكريين خطورة الموقف والتصعيد باحتمالية حرب عالمية ثالثة.
وأكملت أنه مع زيادة المخاطر يتم الخروج من الأسهم واستبعادها، واللجوء إلى الملاذات الأمنة، مثل الذهب والعقود الأجلة المرتبطة بالأزمة كالنفط والغاز والقمح وما الي ذلك.

وأضافت رمسيس أنه مع زيادة هدوء الأوضاع تتفاعل المؤشرات بالإيجاب، وكلما حث العكس أصبحت المؤشرات في أزمة، ولكن في بعض الجلسات بسبب تدني الأسعار يبدا بعض المتعاملين في تكوين مراكز شرائية تعويضية لتعويض بعض الخسائر.

أوضحت لذا بعض الجلسات تحقق ارتفاعات ولكن بشكل مؤقت، لأنها مشتريات متاجريه يتم تصفيتها في نفس الجلسة أو في الجلسة التي تليها بحد اقصى، وذلك أصبحت سمة التعاملات في البورصة، وهي المتاجرات السريعة من كافة المتعاملين حتى المؤسسات بدأت بتتبع نفس الأسلوب، مما لا يسمح للمؤشرات في الارتفاع لمستويات قياسية بل يجعل المؤشرات تسير في قنوات سعرية، بالإضافة لانخفاض مستويات الدعم والمقاومة مع كل أزمة.

أما عن توقعات الأسبوع المقبل للتعاملات في البورصة المصرية، توقعت رمسيس أننا يمكن أن نخرج من تلك المستويات السعرية المحددة عن طريق ضخ سيولة قوية من قبل المؤسسات وتكون مراكز استثمارية، بالإضافة لهدوء الوضع بين روسيا وأوكرانيا سيكون له التأثير على مؤشرات البورصة المصرية.

وأكملت حنان، أنه بالرغم من الأزمة الحالية وتأثيرها، إلا أن هناك مستفيدين من تلك الأزمة، وهم أسواق دول الخليج المرتبطة بالنفط والغاز، وكذلك بعض الشركات المقيدة في البورصة المصرية والمرتبطة بتصنيع مرحلة من مراحل تكرير النفط.