قال الداعية الإسلامي أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الإسلامية، إن مصر على وجه الخصوص لها خصوصية ومكانة كبرى في الإسلام، وتعامل معها القرآن تعاملًا مختلفًا عن بقية بقاع الأرض.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحق المبين"، المذاع على قناة "dmc"، أن تحيزه لمصر ليس "شيفونية" أي التعصب للوطن وللقومية، مشيرًا إلى أن الصحابة وعلماء الإسلام المتقدمين كابن عباس عرفوا لمصر مكانتها.
وأشار الأزهري، إلى أن الصحابة والعلماء أقروا لمصر فضل زائد وتميز وتفرد وتخصص عن بقية البلدان، موضحًا أن القرآن الكريم يوحي ويلهم ويشير إلى مكانة مصر وتقديرها ومعرفة مكانتها.
ولفت الانتباه إلى أنه لا يوجد أي تعارض بين أن يكن أحدهم الاحترام لبلده وبين أن يعرف قدر مكة المكرمة ومصر ويكن لهما كل تقدير وتعظيم، فمكة قبلة المسلمين ومصر لها مكانتها في الإسلام، وفيها جبل الطور الذي تجلى فيه الله تعالى لسيدنا موسى عليه السلام، وجبل المقطم الذي دفن فيها العديد من الصحابة لدرجة تسميته ببقيع أهل مصر وغيرها من الأماكن.