توفيت طفلة رضيعة لم يتعدى عمرها الـ18 شهر بسبب إهمال والديها، حيث تركاها دون غذاء أو شراب لمدة 24 ساعة لانشغالهم في لعب الفيديو جيم ومشاهدة التلفزيون في بريطانيا وقد سُجن الأب بعد أن اعترف بإهمال ابنته الرضيعة التي ماتت بمفردها في سريرها.

ووفقا لموقع "ذا صن" البريطاني تم العثور على تراجيك كيرا كونروي بلا حياة من قبل والديها مايكل كونروي، 27 سنة، وكيرستي بويل، 24 سنة، في منزلهما في كواتبريدج، شمال لاناركشاير حيث ظل كونروي وبويل مستيقظين طوال الليلة الماضية  للواقعة يشاهدان التلفزيون ويلعبان ألعاب الفيديو قبل النوم لساعات، تاركين الطفلة الصغيرة وحدها في غرفة أخرى.

 

كانت بويل قد واجهت نفس تهمة الإهمال التي تعرض لها شريكها ولكن تم قبول إقرارها ببراءتها من قبل المدعين وكشف تحقيق عن أن الطفلة قد أطعمت أربع قطع دجاج قبل أن يتم تركها  دون طعام لمدة 21 ساعة كما قال الطبيب إن أكياس القمامة الملقاة حول الشقة القذرة تشكل "خطر الاختناق" وأن ملامستها للحفاضات المتسخة يمكن أن يؤدي إلى عدوى بكتيرية.

 

اعترف كونروي عن قصد بالتسبب في إساءة معاملة ابنته وإهمالها مما تسبب لها في معاناة.

 

قال بول بيلاردو، مدافعًا:  من الواضح أن هذه مسألة صعبة ومروعة، والوضع مع الطفلة الصغيرة التي تفقد حياتها لا تقل عن كونها مأساوية حيث يحتاج مايكل كونروي وشريكه إلى التعايش مع هذه الخسارة وسيحمل الآن قناعة ويقبل أن رعايته لكيرا كانت أقل بكثير مما تتوقعه وسيؤثر هذا بشكل كبير على السيد كونروي لبقية حياته وبغض النظر عما يحدث له في المحكمة، فلن يؤثر عليه شيء بقدر ما حدث بالفعل فإنه مستعد لقبول أي تصرف تراه المحكمة مناسبًا، لكنني أود أن أطلب من المحكمة، مع مراعاة ملابسات القضية برمتها، أن تتراجع عن الحجز".

 

وبرغم أقوال الدفاع فقد صدر حكم المحكمة والذى قيل فيه أنه الأخذ في الاعتبار حقيقة أنك خضعت سابقًا لأمر تعويض مجتمعي تم انتهاكه بحزن، فقد وصلت المحكمة إلى أنه لا توجد طريقة مناسبة للتخلص بخلاف الحضانة وتم الحكم عليه بالسجن لمدة 18شهر.