السبت 30 نوفمبر 2024

عرب وعالم

روسيا تعلن حظر فيسبوك وتويتر داخل أراضيها

  • 5-3-2022 | 01:30

السوشيال ميديا

طباعة
  • شروق صبري
أعلنت روسيا حظر بعض مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها فيسبوك وتويتر ، وسط توترات في البلاد، بشأن الحرب في أوكرانيا.

وفقًا للهيئة التنظيمية للاتصلات " Roskomnadzor" كانت هناك 26 حالة تمييز ضد وسائل الإعلام الروسية من قبل فيسبوك  منذ أكتوبر 2020، مع تقييد الوصول إلى المنافذ الإخبارية المدعومة من الدولة بما في ذلك روسيا اليوم وسبوتنيك وRIA و Zvezd TV التابعة لوزارة الدفاع والمواقع الإلكترونية gazeta.ru و lent .ru.

وقالت الهيئة التنظيمية للاتصلات  إن قرارها بشأن فيسبوك، جاء ردًا على ما زعمت أنه تقييد الوصول إلى وسائل الإعلام الروسية على منصة التواصل الاجتماعي.

وقالت الهيئة التنظيمية  لاحقًا إنها قطعت أيضًا الوصول إلى "تويتر" تماشياً مع قرار مكتب المدعي العام الروسي، وسبق أن اتهمت هيئة الرقابة المنصة بالفشل في حذف المحتوى الذي حظرته السلطات الروسية.

وكانت قد اتخذت الحرب في أوكرانيا منعطفا محفوفا بالمخاطر، اُتهمت قوات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقصف محطة ضخمة للطاقة النووية قبل السيطرة على المنشأة. 


وقالت وكالة الطاقة النووية الأوكرانية إن حريقًا أشعله القصف الروسي لمحطة الطاقة النووية في زابوريجيه، على بعد حوالي 400 ميل جنوب شرق كييف، تم إخماده دون خطر حدوث تسرب إشعاعي.

وألقت روسيا باللوم على أوكرانيا في الحريق، ووصفته بأنه "استفزاز وحشي" ، لكن السفارة الأمريكية في كييف اتهمت بوتين بارتكاب "جريمة حرب" وهو ما وصفته بأنه  "قصف أكبر محطة نووية في أوروبا".

دخلت العملية العسكرية التي شنها  بوتين الوحشي يومها التاسع ، حيث اتهمه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بـ "الإرهاب النووي" وأبلغ مسؤولون في مدينة تشيرنيهيف شمال شرق البلاد عن سقوط عشرات القتلى المدنيين جراء القصف الروسي العشوائي.

في خطاب مصور أول أمس، زعم بوتين أن "عمليته العسكرية الخاصة" لتخليص أوكرانيا مما يسميه نظام "النازيين الجدد"، لكن مع إحراز القوات البرية تقدمًا بطيئًا نحو العاصمة والضغط الناجم عن العقوبات الدولية غير المسبوقة التي لم يسبق لها مثيل ، فقد اعتمد الجيش الروسي بشكل متزايد على المدفعية الثقيلة في محاولة لدفع الأوكرانيين للخضوع.  

الاكثر قراءة