أثار مقطع فيديو جدلًا واسعًا عبر تطبيق تيك توك، بعدما أظهر تعرّض رضيعة لخطر محدق، حينما تم رصدها وهي في أحضان غوريلا ضخمة، ما جعل الجميع يُحذّرون من خطورة المشهد.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الفيديو الذي حصد أكثر من 30 مليون مشاهدة جعل كل من يرآه يعتقد بأنه توجد في الحقيقة رضيعة بين يدي الغوريلا، إلا أن الحقيقة كانت مختلفة تمامًا.
وبالتدقيق في الفيديو، يتضح أن الرضيعة في الحقيقة بين يدي والدتها وليس الغوريلا كما يُلفت الانتباه لذلك في البداية.
وبدأت القصة عندما أحبت والدة الطفلة أخدها إلى حديقة الحيوان التي تعمل بها كحارسة ثم أجلسها أما الغوريلا «جوبا» البالغة من العمر 20 عاماً من خلف حاجز زجاجي.
ولم يكن في ذهن الأم «ماري كيت فيندلي» أن انعكاس المرآة بحديقة حيوان دنفر بالولايات المتحدة قادر على قلب حقيقة تواجد ابنتها أوليفيا البالغة من العمر شهرين.
ويظهر مقطع الفيديو جلوس الأم خلف شاشة زجاجية سميكة مع ابنتها ثم لاحظت الغوريلا جوبا وجودهما واستدارت لرؤيتهما وجهاً لوجه.
وجاء من بين التعليقات على الفيديو، قول شخص: «انعكاس النافذة جعل الأمر يبدو كما لو أن جوبا كانت تحمل الرضيع بين ذراعيه».
وسجل على مقطع الفيديو الذي بلغت مدته 30 ثانية ثلاثة ملايين شخص بنما كتب 12000 شخص تعليقات.