بحث محافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب ، مع مدير إحدى الشركات الصينية العاملة في مجال الطاقة والبنية الأساسية والمقاولات ، أوجه التعاون والتنسيق بين المحافظة والشركة في مجال مشروعات الطاقة والبنية الأساسية ومعالجة المياه.
وأشار غراب - حسب بيان - إلى عمق العلاقات الثنائية والتي تجمع الحكومتين المصرية والصينية ، مما كان لها عظيم الأثر في جذب المزيد من الاستثمارات الصينية داخل مصر، مؤكداً تقديم كافة سبل الدعم للشركات العاملة على أرض المحافظة والأخرى الجادة في تحقيق وتنفيذ استثمار يرتقي بمستوى الخدمات المؤداة للمواطنين.
وأوضح المحافظ أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بالاستثمار باعتباره يمثل حجر الزاوية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتسعى جاهدة لتهيئة الأجواء المناسبة لتشجيع المستثمرين لإقامة مشروعاتهم لدفع عجلة الإنتاج، قائلا "نرحب بالمزيد من الاستثمارات الصينية في كافة القطاعات بما يعود على تحسين مستوى الاقتصاد وزيادة الدخل القومي".
من جانبه ..أعرب مدير الشركة الصينية عن شكره وتقديره لاستقبال المحافظ له وتطلعه للتعاون المثمر مع المحافظة وتنفيذ مشروعات مشتركة، لافتاً إلى أن حجم استثمارات الشركة بمصر يتخطي المليار دولار، وقد سبق وأن قامت الشركة بتنفيذ عدد من المشروعات العملاقة في مجال الكهرباء والطاقة الشمسية بمحافظتي القاهرة وأسوان، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على عقد ندوة للخبراء من الجانبين لبحث تنفيذ عدد من المشروعات على أرض المحافظة في مجال إنشاء الطرق والطاقة المتجددة في الفترة المقبلة.
وفي سياق آخر، أطلقت مديرية الصحة بالشرقية قافلة طبية لقرية الخطارة القديمة التابعة لمركز الصالحية الجديدة، التي وقّعت الكشف الطبي على 2552 مواطنًا من أهالي القرية على مدى يومين وصرف العلاج اللازم لهم بالمجان، وتحويل 17 حالة حرجة إلى المستشفيات لإجراء العمليات الجراحية اللازمة؛ وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وقال وكيل وزارة الصحة الدكتور هشام مسعود، في تصريح اليوم السبت، إن القافلة الطبية ضمت نخبة متميزة من الأطباء الاستشاريين والاختصاصيين من كلية الطب جامعة الزقازيق ومستشفيات الصحة المركزية والعامة في تخصصات الجراحة العامة والباطنة والعظام والأطفال والقلب والنساء والتوليد والأسنان والأمراض الجلدية وأنف وأذن ورمد وتنظيم الأسرة ومزودة بالمناظير الدقيقة وأجهزة الأشعة الحديثة ومعامل التحاليل.
وأضاف أن القافلة شملت عقد جلسات توعية صحية وتثقيفية لأهالي القرية للتعريف بطرق الوقاية من الأمراض الفيروسية وكذلك توعيتهم بالمبادرة الرئاسية للقضاء علي فيروس "سي" والكشف عن الأمراض غير السارية والكشف المبكر عن أورام الثدي ودعم صحة الأم والجنين.