بحثًا عن الشهرة والاهتمام، عملت بيانكا فيرو، على شد شحمة أذنها منذ أن كانت في الثالثة عشرة من عمرها - وبعد أكثر من 10 سنوات، لديها الآن رقمًا قياسيًا عالميًا لامتلاك أكبر شحمة أذن، ولكنها مازالت تسعى إلى المزيد.
ووفقًا لموقع «ذا صن» البريطاني، يبلغ طول شحمة أذن بيانكا فيرو 86 ملم (حوالي 3.3 بوصة)، لكنها تسعى جاهدة لجعلها تزيد عن أربع بوصات، وحازت الفتاة البالغة من العمر 26 عامًا، والتي تعيش في نيوجيرسي، فنانة وشم، على عدد كبير من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب مظهرها اللافت للنظر.
وتعرض بيانكا للتنمر عندما كانت في المدرسة لكونها «سمينة وغريبة»، ولأنها غير قادرة على تحمل تكلفة الملابس باهظة الثمن التي يرتديها الأطفال الآخرون، لذلك تعلمت أن تحب نفسها وبدأت في سن المراهقة تمد أذنيها.
وقالت بيانكا: «لقد بدأت في الصيف في الثالثة عشر من عمري، وأخفيت ذلك عن والدي، وفي النهاية اكتشفت أمي ذلك ولم تحبه، لكنها أيضًا لم تهتم بما يكفي لإجباري على التوقف، وكان والدي من ناحية أخرى لا يريدني أن أمد أذني، خاصة في سن مبكرة».
وتابعت: «لقد حاول إقناعي بالتوقف، ولكن بغض النظر عن مدى محاولته الجادة، وجدت دائمًا طريقة لمواصلة تمددهم، والآن والداي لا يفكران في هذا الأمر إنهم يرونهم فقط كجزء مني».
وواصلت المتحمسة للوشم مد أذنيها وليس لديها خطط للتوقف حتى تحطم الرقم القياسي العالمي - حاليًا 105 ملم (حوالي 4.1 بوصة) وقالت: «لقد وصلت إلى عدد قليل من أحجام الأهداف في الماضي، ولم أكن متأكدة تمامًا مما أفعله بنفسي عندما اعتقدت أن رحلتي الممتدة قد انتهت».
وأضافت: «أعتقد أنها جميلة للغاية، وأنا فخورة جدًا بالوقت والصبر الذي يتطلبه الأمر لمواصلة جعلهم أكبر، وإذا تجاوزت الرقم القياسي فسيحدث ذلك بشكل طبيعي مادمت أعتني بأذني وأمدها بشكل صحيح، فأنا متأكدة من أن اليوم سيأتي».
عن حبها للوشم الذي يملأ جسدها، أوضحت أنها بدأت في رسمه وهى في سن 16، ولديها طموح بأن يتم تغطيتها بنسبة 100 ٪ في يوم من الأيام.
وشرحت سبب إعجابها بالمظهر الدرامي، قائلة: «أحب المظهر غير الطبيعي لأنه مجرد متعة بسيطة وأضافت نحن نعيش في عالم حيث يمكنك أن تكون فيه أي شيء أو أي شخص تريده، فلماذا تكون مثل أي شخص آخر؟».
في حين أن المظهر المتطرف لبيانكا يمكن أن يؤدي إلى انقسام الرأي، إلا أنها لا تأخذ السلبية على محمل الجد أما بالنسبة للأذنين، فكان لدى بيانكا رسالة للمتصيدون.
وتابعت: «الأشخاص الذين يعانون من تعديلات في الجسم هم من ألطف الناس على هذا الكوكب».