السبت 18 مايو 2024

في ذكرى ميلاده.. سبب رفض زكي رستم لدوره في «جعلوني مجرما» مع فريد شوقي (فيديو)

الفنان زكي رستم

فن5-3-2022 | 21:53

حسام يونس

يحل اليوم 5 مارس، ذكرى ميلاد الفنان زكي رستم، الذي رحل عن عالمنا منذ ما يقرب من 50 عامًا، ولد لأسرة أرستقراطية، وكان جده اللواء محمود باشا رستم، وتحدى عائلته بسبب رفضها عمله في الفن، مما أدى إلى طرده من السرايا.

نال زكي رستم في عام 1920، شهادة البكالوريا، ورفض استكمال تعليمه الجامعي، وكانت أمنية والده أن يلحقه بكلية الحقوق، إلا أنه اختار هواية فن التمثيل.

وفي عام 1924، كانت رياضة حمل الأثقال هوايته المفضلة، حيث فاز بلقب بطل مصر الثاني في حمل الأثقال للوزن الثقيل.

وتستعرض لكم بوابة «دار الهلال» بالتزامن مع ذكرى ميلاده، أحد المواقف التي جمعته بالفنان فريد شوقي، من كواليس التعاقد معه على بطولة فيلم «جعلوني مجرمًا».

تحدث الفنان فريد شوقي، عن أحد المواقف التي لن ينساها للفنان زكي رستم، في أحد اللقاءات الإعلامية، قائلًا: «عندما كثرت وسائل الإعلام أصبح المنتجين يرسلون لنا السيناريوهات الخاصة بالأعمال قبل البدء في التصوير بوقت قصير، وفى أحد الأيام أتى إلي المنتج رمسيس نجيب، وكان وقتها يعمل مدير إنتاج، للحديث معي عن مشاركتي في فيلم «جعلتني مجرمًا»، فأخبرته بأننا نريد الفنان زكي رستم معنا في العمل».

وتابع: «بالفعل تواصل معه رمسيس، وكان ذلك قبل بدء التصوير بحوالي شهرين أو ثلاثة أشهر، ولكنه طلب وقتها مبلغًا كبيرًا 800 جنيه، وكان ذلك المبلغ وقتها على السينما كبيرًا جدًا، فقلت له اتركه لا نريده، وبعدها جهز المنتج الديكور الخاص بالعمل للتصوير، ولم نكن أكملنا التعاقد مع فريق عمل الفيلم».

وأكمل «شوقي»: «بعدها واقفنا على المبلغ الذي طلبه زكي رستم، وتوصلنا معه واتفقنا على أن يأتي حتى يتعاقد على العمل ويآخذ الشيك الخاص به، وعندما أتى تواصل مع رمسيس نجيب حتى أستكمل أنا أيضًا التعاقد على العمل، وكنا قتها بالفعل بدأنا التحضيرات النهائية للبدء بالتصوير، وعندما وصل كنت واضعًا بالفعل مكياج الشخصية، وشكرته على الموافقة على العمل، وبعد أن رآني زكي رستم، قال لي: «فريد أفندي، أنت عامل مكياج»، فأجبت عليه بنعم، وقال لي: «لو بتشتغل في عمل تاني بلاش، لازم تتفرغ للفيلم الذي يجمعنا»، وعندها أخبرته أنه سيبدأ تصوير مشاهده بعد يومين».

واستكمل: «كان ذلك الخبر مثل الصاعقة عليه، حيث قال لي أفندم، وكان غاضبًا وقام بتقطيع العقد والشيك بثورة عارمة، وقال لي بغضب: «هو أنا محطوط على الرف، يجب علىّ أن أعيش الشخصية وأن اختار الملابس ونتحدث عن تفاصيل الشخصية»، وهاجم السينما وقتها ووصفها بالإنحدار».

الاكثر قراءة