كشف زوجان أنهما أُجبرا على عرض ابنتهما للتبني، بعد أن حملت الأم في سن المراهقة، مما اضطرهم للموافقة على قرار والديها بترك ابنتها لتواجه حياتها، قبل أن يتم لم شمل الثلاثة مرة أخرى بعد خمسين عام من الضياع.
وبحسب موقع «ديلي ميل» البريطاني، كانت كارين ليمان وديني فينار، من ولاية مينيسوتا، حبيبان في المدرسة الثانوية، واكتشفا أنهما كانا يتوقعان طفلاً في عام 1961، عندما كانت كارين تبلغ من العمر 15 عامًا فقط.
تم إرسالها إلى منزل للأمهات غير المتزوجات، وأجبرت على تقديم ابنتها «دينيس» للتبني، وبقيت كارين وديني معًا، ولكنهما انفصلا في النهاية لأن والدي كارين لم يتفقوا مع النقابة.
بعد أكثر من خمسة عقود دون التحدث، اتصل ديني بكارين، التي كانت آنذاك أرملة، عبر موقع «لينكد إن»، وعندما التقى الزوجان أخيرًا، كان الحب من النظرة الأولى - وتزوجا أخيرًا بعد 36 ساعة فقط.
وأعاد الزوجان الاتصال لاحقًا مع ابنتهما، التي تستخدم الآن اسم «جان فوكسلاند»، وقد ساعدتهم وكالة التبني في العثور على جين، التي تجاهلت في البداية الاتصال حتى أجرت مناقشة مع زوجها، ومنذ إعادة الاتصال، كانوا يعوضون أعياد الميلاد المفقودة والسنوات التي قضوها بعيدًا.
وقالت الابنة: «الحب الذي نتمتع به لبعضنا البعض لا يعلى عليه، قال ديني إنه أمر لا يصدق».