عندما عقدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أول لقاء لها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مارس الماضي في واشنطن، اعتبر فشل الرئيس الأمريكي مصافحة المستشارة الألمانية علامة على العلاقات غير الملائمة التي تطورت بينهما.
وعندما اجتمع زعيم أكبر اقتصاد في العالم ، وزعيمة أكبر قوة اقتصادية في أوروبا في هامبورج اليوم لإجراء محادثات قبل قمة مجموعة العشرين، أظهرا أنهما مصممان على عدم ارتكاب نفس الخطأ مرة أخرى.
وبعد أن رحبت ميركل بترامب فى فندق بهامبورج لإجراء محادثات، تصافح الزعيمان، للتأكيد فيما يبدو على عدم وجود ارتباك حول الإشارات الدبلوماسية التي كان من المفترض أن ترسلها المصافحة.
وقد اتخذت المستشارة الخطوة الأولى، ومدت يدها إلى الرئيس الأمريكي بابتسامة ودية.
بعد كل شيء، وبعد الدراما المحيطة بالمصافحة في واشنطن، فإن المصافحة في هامبورج بين ميركل وترامب تحظى بمتابعة عن كثب حيث تنعقد قمة مجموعة العشرين.
وكانت النتيجة النهائية أن تبادل الاثنان مصافحة حميمة ، حسبما أظهرت قسمات وجهيهما، يبدو أنها كانت بمثابة مفاجأة لكليهما.