قالت ماليزيا، إنها لن تفرض أي عقوبات من جانب واحد على روسيا وستترك أي قرار من هذا القبيل للأمم المتحدة.
وأوضح وزير الخارجية الماليزي، داتوك سيري سيف الدين عبدالله، أن ماليزيا، بصفتها عضوا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، دعت إلى وقف إطلاق النار ومواصلة المفاوضات.
وأضاف عبدالله: "إذا كانت هناك حاجة للعقوبات، فيمكننا القيام بذلك لكنها لم تصل إلى تلك المرحلة، وإذا لزم الأمر، فستقوم بها الأمم المتحدة".
وكان عضو البرلمان الماليزي، وونج تشين، قد سأل في البرلمان عن مدى العقوبات التي كانت ماليزيا على استعداد لفرضها على روسيا.
وأعرب عبدالله، عن حذره من أنه إذا لم يتم استهداف وفرض العقوبات بشكل صحيح، فإنها ستؤثر على عامة الناس، وهم أبرياء.