أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة من خلال الإدارة العامة لثقافة القرية بالإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة حنان موسى أولى جلسات المؤتمر العلمى العاشر بعنوان "المشروع القومي لتطوير الريف المصري.. نحو حياة كريمة لقري كفر الشيخ" برئاسة عبد الرازق الدسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، ويتولى أمانته يحيى زكريا عميد كلية الزراعة بجامعة كفر الشيخ وذلك بمركز شباب دقلت، ويستمر حتى 10 مارس الجارى بقرى محافظة كفر الشيخ.
وعقدت الجلسة البحثية الأولي "المحور الاقتصادى" بعنوان "التنمية الاقتصادية لريف كفر الشيخ" "قرية دقلت" أدارها رشدى شوقي أستاذ الاقتصاد الزراعى بكلية الزراعة جامعة كفر الشيخ، تناولت الجلسة ثلاثة أبحاث الأول بعنوان "التنمية المستدامة للقرية المصرية السمكية في ظل مبادرة حياة كريمة" للدكتور محمد فوزى رئيس قسم الاقتصاد الزراعة بكلية الزراعة جامعة كفر الشيخ، حيث تطرق بالحديث عن مبادرة حياة كريمة وأهدافها والخدمات التى تقدمها المبادرة للقرى وللفئات المستهدفة وهى الأسر الفقيرة، الأيتام والنساء المعيلات والأطفال، الشباب العاطل عن العمل والأشخاص ذوو الإعاقة، كما أوضح الركائز الأساسية التى تدعم متخذ القرار في النهوض والتطوير والتنمية المستدامة للقرية المصرية السمكية ومنها المورد البشرى، إنتاجية الكائنات البحرية، مورد البيئة البحرية، الموانئ، مناطق الإنزال، معدات ومستلزمات الصيد، مورد رأس المال، التسويقى السمكى، الاستزراع السمكى، موضحاً أن التنمية المستدامة للقطاع السمكى بالقرى السمكية في جمهورية مصر العربية تأتى من خلال عمليات الحصر والإحصاءات السمكية المصرية مع تطوير وتنمية الموارد المائية المصرية السمكية.
أما البحث الثاني فعنوان "سلاسل الإمداد لأسماك المياة العذبة بقرى مركزى سيدى سالم والرياض بمحافظة كفر الشيخ" للدكتور رشدى شوقى، حيث استعراض الحلول المقترحة من أصحاب المزارع لتفادي المشكلات التسويقية التى تواجهم ومن تلك الحلول إنشاء "ثلاجات لحفظ الأسماك، مصانع لحفظ وتعليب الأسماك، شركات عامة أو خاصة لتصدير الأسماك سواء مجمد أو مصنع"، الأمر الذى يؤدى لزيادة القيمة المضافة وبالتالي زيادة الأرباح.
بينما البحث الثالث كان بعنوان "البعد الاقتصادى للفاقد الزراعى من القمح وآثاره على مزارعى القمح بقرى محافظة كفر الشيخ" للدكتور محمد مهنى باحث بمعهد بحوث الاقتصاد الزراعى، حيث أشار إلى أن مصر تعانى من وجود فجوة غذائية في محصول القمح مما أدى إلى الاعتماد الاستيراد من الخارج لسد احتياجات السكان المتزايدة، وذلك تسبب في تفاقم مشكلات الغذاء واستنزاف احتياطي الدولة من النقد الأجنبي خاصة مع ارتفاع سعر صرف الدولار، مشيراً إلى العمل على تبنى زراعة الأصناف والهجن الجديدة ذات الإنتاجية المرتفعة والتى يوصي بزراعتها مركز البحوث الزراعية مع رفع الوعى لدى المزارعين بأهمية التعاون مع الإرشاد الزراعى للمساهمة في زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية.
أعقب ذلك فتح باب المناقشة مع الحضور وتم الرد على تساؤلاتهم واستفساراتهم فيما يتعلق بموضوعات الأبحاث العلمية المقدمة بالمؤتمر.