أكدت رئيسة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الإماراتي في برلمان البحر الأبيض المتوسط مريم ماجد بن ثنية، أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية والثنائية مع البرتغال، والتنسيق المشترك بينهما لتحقيق الأهداف المرجوة لاجتماع الجمعية العامة الـ 16 ؤالذي تستضيفه الإمارات يومي 9 و10 مارس الجاري.
جاء ذلك خلال لقاء بن ثنية، اليوم، مع رئيسة وفد البرلمان البرتغالي المشارك في اجتماع الجمعية جوانا ليما.
وأشارت بن ثنية - وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات - إلى حرص بلادها على دعم وتمكين المرأة للقيام بدورها الريادي في المجتمع وتنميته، حيث تمثل المرأة نسبة 50% من عدد أعضاء المجلس الوطني الاتحادي في خطوة ترسخ التمكين الكامل للمرأة الإماراتية، مؤكدة أهمية دور البرلمانات في محاربة خطاب الكراهية، والعنف ونشر قيم التسامح والتعايش والحوار.
من جهتها، أكدت جوانا ليما أهمية تعزيز علاقات الصداقة البرلمانية بين البلدين، مشيرة إلى حرص البرلمان البرتغالي على التواصل والتنسيق الدائم مع المجلس الوطني الاتحادي بالإمارات لتبادل الخبرات على جميع المستويات.