أعربت الحكومة البريطانية ،اليوم الثلاثاء، عن قلقها تجاه استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في شمال إثيوبيا بعد مضي أكثر من عام من اندلاع المعارك بين متمردي جبهة التغراي والقوات الحكومية.
وقال المندوب البريطاني الدائم في الأمم المتحدة في جنيف سايمون مانلي في كلمة له بخصوص الأوضاع في إقليم تجراي الإثيوبي: "ما زلنا نشعر بقلق بالغ إزاء العنف الجنسي الوحشي والمنهجي، والمذابح، والتهجير القسري، والهجمات على المدنيين من قِبل جميع أطراف النزاع".
وجدد المسؤول البريطاني دعم بلاده لتشكيل اللجنة الدولية لخبراء حقوق الإنسان في إثيوبيا لتوفير مراقبة شاملة وإعداد التقارير وجمع الأدلة، حاثاً جميع أطراف النزاع على التعاون الكامل مع اللجنة.
كما أعرب سايمون عن ترحيبه بالتشكيل السريع لفريق العمل المشترك بين الوزارات في إثيوبيا، وأثنى في ذات الوقت على الجهود المستمرة للجنة حقوق الإنسان الإثيوبية.
على صعيد متصل دان المسؤول البريطاني الحصار المستمر وهجمات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في منع إيصال المساعدات عبر شمال إثيوبيا، مبيناً أن نقص الخدمات المصرفية والوقود والكهرباء يعني أن الناس لا يستطيعون مساعدة أنفسهم.
ودعا في ختام كلمته إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، وإلى التوصل لحل سياسي ووصول غير مقيد للمساعدات الإنسانية واحترام القانون الدولي.