أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن المبادرة الأفريقية للتحول الطاقي والمناخ، التي اقترحتها مصر، تهدف إلى تحقيق انتقال متوازن وعادل للطاقة والاستفادة من كل إمكانات قارة أفريقيا، لتحفيز النمو الاقتصادي بطريقة مستدامة وشاملة ومنخفضة الانبعاثات، وفقًا لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس.
جاء ذلك خلال مباحثاته مع سبعة وزراء بترول أفارقة حول المبادرة الأفريقية، المقترح إطلاقها خلال قمة المناخ المقبلة، التي تستضيفها مصر، نوفمبر 2022 بمدينة شرم الشيخ، نيابة عن القارة الأفريقية، على هامش المشاركة في مؤتمر "سيراويك" الدولي للطاقة المنعقد حاليًا بمدينة هيوستن الأمريكية، بحسب بيان لوزارة البترول، اليوم.
وأضاف "الملا" أن المبادرة تهدف أيضًا إلى دعم استفادة البلاد الأفريقية من الفرص التجارية التي ستظهر خلال الانتقال إلى مصادر الطاقة منخفضة الكربون، وتحقيق هدف الحفاظ على بيئة نظيفة دون إعاقة مساعي الدول نحو زيادة النمو الاقتصادي المستدام والشامل.
ولفت الوزير إلى أن الدول الأفريقية تعد من أقل الدول المسببة للانبعاثات الضارة، وأن مصر والدول الأفريقية ملتزمون بكل الاتفاقيات الدولية، التي تهدف للحفاظ على المناخ والبيئة، مؤكدًا ضرورة الاهتمام بأفريقيا وتوفير التمويل والتكنولوجيات الحديثة، لتحقيق الاستفادة من ثروات القارة.
ضمت المباحثات توماس كامارا وزير المعادن والبترول والطاقة الإيفواري، وجابرييل أوبيانج ليما وزير المعادن والهيدروكربونات بغينيا الاستوائية، وماثيو أوبوكو وزير الطاقة الغاني، وتوم ألويندو وزير المعادن والطاقة بناميبيا، وتيمبري سيلفا وزير البترول النيجيري، وجانيوري يوسف ماكامبا وزير الطاقة التنزاني، وأندرو كاماو أمين عام وزارة البترول بكينيا.