أعلنت أستراليا حالة الطوارئ الوطنية، اليوم الأربعاء، لمواجهة الفيضانات المدمرة على ساحلها الشرقي التي أودت بحياة ما لا يقل عن 21 شخصا، الأمر الذي سيساعد على تسريع وتيرة المساعدات.
وقدمت الحكومة الأسترالية حوالي 385 مليون دولار أسترالي لضحايا الفيضانات خلال الأسبوع الماضي.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، اليوم الأربعاء، إن الكوارث الطبيعية تجعل العيش أكثر صعوبة في أستراليا، مشيرا إلى أن تغير المناخ تسبب أيضا في كوارث حرائق الغابات السابقة.
وأكد موريسون في تصريحات للصحفيين، بعد قيامه بجولة في منطقة الأنهار الشمالية الأكثر تضررا في ولاية نيو ساوث ويلز، أن التحدي الأكبر هو تقليل انبعاثات الدول الأخرى، معتبرا أن ما سينقذ الناس هو التخفيف من آثار الفيضانات، وليس فرض قيود أكثر صرامة على انبعاثات أستراليا.
وقال مسؤولون إن عدد الجنود المنتشرين في المنطقة للمساعدة في عمليات التطهير سيزيد بأكثر من الضعف إلى 4000 جندي.