الأربعاء 26 يونيو 2024

ليس زوجها.. أرملة تكتش أنها تزور القبر الخاطئ لمدة 27 عام

المقابر

الهلال لايت 10-3-2022 | 18:07

ميادة عبد الناصر

رفعت أرملة قضية على مديري شركة المقابر الخاصة بعائلتها مدعية أنها وأبناءها حزنوا على القبر الخطأ لمدة 27 عامًا لأن رماد زوجها الراحل تم تسليمه سرًا إلى والدته المنفصلة عنهم ودفنها على بعد أميال.

ووفقًا لموقع "ديلى ميل" البريطاني كانت قد اشترطت كاثلين والشام أن يتم نثر رماد زوجها الراحل كيرون كيني في حديقة للراحة بالقرب من منزلهم في شرق لندن بدلاً من دفنه في مقبرة تقليدية، حيث كانت هذه وصيته.

وعلى مدار الـ 27 عامًا التالية، قامت السيدة والشام وأطفالها الثلاثة بزيارة حديقة الراحة في مقبرة شرق لندن، وست هام، في أيام الآباء وأعياد الميلاد ومناسبات أخرى لتقديم الاحترام.

لكن في عام 2016 صُدموا عندما اكتشفوا أن رماد كيني قد تم تسليمه في الواقع إلى والدته إيريس جربورت ودُفن في قبر في إسيكس على بعد 10 أميال وبحسب ما قاله حفيدها جيمس بريجز، حصلت السيدة جاربوت سرًا على رماد ابنها من موظف في المقبرة.

سمع أحد القضاة أنها دفنتهم في قبر لا يعرف عنه سوى جانبها من العائلة، بينما حزنت أرملته وأطفاله دون علم في مكان آخر وأخبر بريجز المحكمة أن جدته أرسلت بطاقة عيد الميلاد إلى عاملة المقبرة التي كانت تعطيها الرماد كل عام وتحدثت عن امتنانها لها إلى الأبد.

كما ردت على أسئلة حول سبب عدم زيارة أرملة ابنها الراحل وأطفالها للمقبرة بقولها إنها "خائفة من أن يتصلوا بالشرطة إذا فعلوا ذلك"، قال السيد بريجز للقاضي.

بعد وفاة السيدة جوربرت، ظهرت القصة وقبر يحمل اسم السيد كينى في، تم نبذه بموجب أمر من وزارة العدل حيث تم العثور على جرة تحتوي على مواد في الداخل وتناثرت البقايا في وقت لاحق في نهر التايمز.

تقول السيدة والشام وأبناءها كينيث ثورتل ودانييل ساجرز وشقيقتهم أنتونيا إنهم أصيبوا بصدمة نفسية بسبب تجربتهم الرهيبة ويقولون أنه على الشركة أن تدفع تعويضات.

لكن شركة الجنازة التي تمت مقاضاتها بصفتها المالك الحالي للمقبرة في عام 2008 تقول إن الأسرة ليس لديها دليل على أن رماد الراحل كيني وجد طريقه إلى الأيدي الخطأ أو القبر الخطأ.

سمع القاضي ديفيد سوندرز في محكمة مقاطعة وسط لندن أن السيد كيني والسيدة والشام، السكرتيرة القانونية السابقة، كانا حبيبين في سن المراهقة، تزوجا عندما كانا في سن 21 وبعد وفاته، كان على أرملته بصفتها أقرب أقربائه أن تقرر ما سيحدث لبقائه وأعرب جيمس روزير، من شركة Dignity Plc and Dignity Ltd، عن تعاطفه مع الأسرة لكنه أخبر المحكمة أنه لا يوجد دليل على أن الرماد الذي تم حفره في يعود إلى كيني.

قال إن حالة السيدة والشام هي أن حماتها المنفصلة عنها كانت مسؤولة عن "الخداع الجسيم" لعائلة ابنها وأن السيدة جاربوت ومازالت القضية معروضة للتداول حتى يتم الحكم فيها بشكل نهائي.