سلطت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم /الخميس/ الضوء على اعتماد مجلس الجامعة العربية لقرار الجزائر حول موعد عقد القمة المقبلة في الأول والثاني من نوفمبر القادم على أراضيها.
وتحت عنوان :"قمة الثورات بالجزائر"، اعتبرت صحيفة "الخبر" الجزائرية أن موعد القمة العربية المقبلة، الذي يوافق ذكرى الثورة التحريرية الجزائرية يحمل رمزية قوية، لافتة إلى أنها سوف تحقق قفزة نوعية في مسار العمل العربي المشترك، الذي يحتاج إلى مزيد من تعزيز الإرادة، بما يوفر للعالم العربي المكانة اللائقة حتى يسمع صوته في عالم يتجه إلى نظام التكتلات، دعامتها الأساسية الاقتصاد بمفهومه الشامل، وبأبعاده الاجتماعية والانسانية، استجابة لتطلعات الأجيال الجديدة، ووفاء لتضحيات السلف في مقارعة الاستعمار على امتداد الوطن العربي.
فيما أوردت صحيفة "الشعب" الجزائرية هذا الخبر، موضحة أن القمة العربية المقبلة ستكون انطلاقة متجددة نحو آفاق عمل عربي حديث؛ يرتكز على أسس وقواعد قادرة على حمل هذا البناء الذي تعرض في أكثر من منعرج لضربات استهدفته من جهات يقلقها استئناف مسار التكامل وإرساء دعائم التعاون.
وتحت عنوان القمة العربية في عيد الثورة الجزائرية، أوضحت صحيفة "المساء" أن القمة العربية ستكون قوة فاعلة تتطلع إلى المستقبل، دون التفريط في الحقوق العربية التاريخية، ومواجهة التهديدات، التي تحوم حول أكثر من بلد عربي، سواء لضرب استقراره أو استهداف ثرواته أو إثارة نزاعات، مشيرة إلى أن كثير من هذه النزاعات يمكن معالجتها داخل البيت العربي، وفقا للقوانين وقواعد الشرعية الدولية.
وفي السياق ذاته، أوردت صحيفة وقناة "البلاد" الجزائرية خبر تشكيل مجموعة اتصال عربية على المستوى الوزاري من كل من مصر والجزائر والسودان والعراق والأمين العام للجامعة العربية لمتابعة، وإجراء المشاورات والاتصالات اللازمة مع الأطراف المعنية بهدف المساهمة في إيجاد حل دبلوماسي للأزمة الأوكرانية، وسط خلاف بالمعسكر الغربي وحديث روسي عن تقدم المفاوضات.