انتشر مقطع فيديو بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان له أثرًا سلبيًا كبيرًا على المواطنين في بريطانيا، رصد عملية سطو مسلح على متجر للمجوهرات والساعات في مدينة يوركشاير، اقتحم ثلاثة مسلحين بساطور لحم وسكين ومضرب بيسبول، متجرًا للمجوهرات ورعبوا الموظفين قبل أن يهربوا بما يقدر بـ200 ألف جنيه إسترليني من الساعات.

وتظهر اللقطات الصادمة العصابة وهم يحطمون الخزائن الزجاجية في أثناء نهبهم للساعات الراقية بوضح النهار، وقفز الرجال الملثمون من سيارة أودي رمادية مع التسجيل الجزئي لـ GK15 بينما كان سائقهم ينتظرهم، قبل استخدام غطاء صنبور معدني لتحطيم اللوحة السفلية من باب المحل وإجبارهم على الدخول.

يُظهر مقطع فيديو آخر، تم تصويره في الشارع بالخارج، الرجال وهم يندفعون للخوف في سيارتهم وهي تنطلق بسرعة أمام المارة المذهولين.

كان مالك المتجر، ماكس ثورن، 54 عامًا، في المتجر مع اثنين من الموظفين الآخرين وحاول مواجهة اللصوص، لكنه تعرض للتهديد بشفرة على بعد بوصات من وجهه، وقال ثورن: لقد ذهبوا مباشرة إلى الخزانات وحطموا الزجاج بمضرب بيسبول ومطرقة.

وقام الرجل الثالث بحركة هجومية بسكين على العاملين في الجزء الخلفي من المحل وفي وقت لاحق عندما جاءت الشرطة، بعدد الكبير من مركبات الاستجابة المسلحة وطائرات الهليكوبتر ولحسن الحظ، لم يصب أحد في الحادث.

وعثر الضباط لاحقًا على المجوهرات المهملة في محطة أتوبيس قريبة على الطريق السريع A40 بعد ذلك بوقت قصير، وأضاف ثورن: "تلقينا الكثير من الرسائل الجميلة من المجتمع، حتى الأشخاص الذين يقولون إنهم لا يعرفون أن متجرنا موجود هنا ويريدون دعمنا ومازالت التحقيقات جارية للوصول للجناة والمسروقات لتعويض المتجر وصاحبه".