كتب إسلام أحمد:
صرخ الزوج قائلا للمحكمة: كيف تضم الأطفال إليها، هي السبب في كل هذا أجبرتني على الإسراع في الزواج من ابنتها، جعلتني مدانًا لمن أعرفه جعلت زوجتي تعمل في الدعارة لتساعدني .
وقف "على م" أمام محكمة الأسرة في حالة ذهول تام بعد أن أصدرت المحكمة قرارها بضم حضانة أطفاله إلى والدة زوجته التي ألقي القبض عليها داخل شقة دعارة بعد أن أوهمت زوجها أنها تعمل بمحل كوافير وذلك لمساعدته في سداد ديونه التي تراكمت عليه حتى يتمكن من إتمام الزواج.
أصرت والدتها على تعجيل زواجها التزاما منها بالعادات والتقاليد، فأصبح الزوج مديونا، وهي لا خيار لها إلا الوقوف بجانب زوجها ومساعدته.. فيروى الزوج تفاصيل مأساته الزوجية التى تسببت فيها حماته، قائلا: زوجتى عملت فى "كوافير" للسيدات ووضعت أطفالها في الحضانة المجاورة لبيتها حضانة لن تعلم أطفالها شيئا ولكنها تفي بالغرض، تعبيرا من زوجها لوقوفها بجانبه.
قال الزوج: اعتدت أن أمر عليها إلى عملها يوميا، ليعودا معًا إلى المنزل، انتظرها هذا اليوم كثيرا، يعد الساعات، يقف أسفل مبنى العمارة التي تعمل بها، يفكر أن يصعد مبنى العمارة ولكن يتذكر عندما قالت له زوجته ذات مرة: الكوافير للسيدات فقط، انتظرني أسفل العمارة.
قرر الزوج أن يصعد بعدما حاول الاتصال بها وباءت محاولته بالفشل، عند صعوده إلى الدور الثاني وجه له بواب العمارة نصيحة عليها علامات تعجب قائلا له: اتقبض عليهم، ابحث عن مكان آخر للمتعة.
علم من البواب أن الشقة التي تعمل بها زوجته ليست كوافيرة وإنما بيت دعارة وكل العمارة تعرف جيدًا ذلك منذ عام، وأن الشرطة جاءت وأخذت كل الموجودين بها، لم يفكر كثيرًا لا يرغب في مواجهة زوجته أو رؤيتها، لا يريد معرفة أسباب، فبعد أن تأكد من أن الطفلتين ينتسبان إليه ذهب لمحكمة الأسرة ليرفع قضية ضم حضانة.
ظل القدر يحوط حوله فرفضت المحكمة طلبه وقامت بضم حضانة الأطفال إلى جدتهما من الأم.