دقت الحكومة الكرواتية ناقوس الخطر وطالبت بتعزيز التنسيق بين دول حلف الناتو، على خلفية سقوط طائرة مسيرة في ضواحي العاصمة زغرب، أطلقت من أوكرانيا.
وأكد رئيس الوزراء الكرواتي أندريه بلينكوفيتش خلال زيارة إلى موقع تحطم الطائرة المسيرة، اليوم ، أنها عبرت خلال تحليقها أجواء عضوين آخرين في الناتو، وهما المجر ورومانيا ، مشيرا إلى أن الحادث لحسن الحظ لم يسفر عن وقوع إصابات سوى أضرار مادية لحقت بنحو 40 سيارة في الموقع.
وأقر بلينك بأن أعضاء الناتو الذين عبرت الطائرة أجواءهم فشلوا في الرد على ما حدث بشكل مناسب وتقييم مستوى الخطر والتواصل الفوري، داعيا إلى تفعيل التعاون داخل الحلف للتعامل مع مثل هذه الحوادث.
وقال: "يشير ذلك إلى ضرورة التعاون بشكل أوثق في الناتو، لأن هذا هو المجال الجوي الخاص بالحلف ورومانيا والمجر وكرواتيا. لا يمكننا التسامح مع هذا الوضع ويجب ألا يتكرر ذلك، وهو كان خطرا واضحا وحقيقيا كان من الضروري الرد عليه".
وصرح بأنه سيثير هذه المسألة في كافة المؤسسات التابعة للناتو والاتحاد الأوروبي، داعيا إلى الرد على الحادث بشكل فعال وسريع.
ولفت إلى أن تبعية الطائرة لم تحدد بعد، مشيرا إلى أن الجيش والشرطة والنيابة يحققون في ملابسات الحادث.
وتابع: "لم نحدد بعد ما إذا كان ذلك صدفة أو خطأ أو عملا متعمدا".
وجاء الحادث على خلفية العملية العسكرية التي تجريها روسيا في أوكرانيا.