تأتي تربية الأطفال مع مجموعة من المسؤوليات والمخاوف الخاصة بها فهى مسألة خاصة واختيار صعب لأي زوجين سواء كانت الأبوة والأمومة للمرة الأولى أو الثانية ، فهي ليست رحلة سهلة أبدًا لكن في المرة الثانية ، تكون الخيارات أكثر صعوبة وتأتي مع مجموعة جديدة من المخاوف التي لم يفكر فيها أحد خلال المرة الأولى وإذا كان لديك تجربة تربية طفل ، تأكد من أن الرحلة لن تكون مماثلة في المرة الثانية وفيما يلي بعض المعضلات التي تواجهها الأمهات الجدد عند التخطيط لإنجاب طفل للمرة الثانية.

 المساواة فى الحب بين الطفلين 

إن كونكم أبوين لأول مرة يجلب الفرح والسرور لأي زوجين لذلك ، عند توقع الطفل للمرة الثانية ، تخشى معظم الأمهات  يستطيعوا  حب ورعاية المولود الجديد كما فعلوا مع الابن الأكبر والحقيقة هي أن قلوبنا دائمًا تفسح المجال للأشخاص الذين نحبهم. لذلك ، لا داعي للقلق بشأن هذا.

 

عدم القدرة على التعامل مع طفلين

 

إضافة فرد آخر إلى الأسرة يعني مسؤوليات إضافية. علاوة على ذلك ، عندما يكون لديك طفلان في المنزل ، يصبح من الصعب التعامل معهم وبالنسبة للمولود البكر ، سيتعين عليك إدارة دراسته ومدرسته ، ثم مع الطفل الثاني ، سيتعين عليك التعامل مع ليال بلا نوم بالإضافة إلى ذلك ، إذا كنتِ أمًا عاملة ، فقد تصبح الأمور أكثر تعقيدًا ليس من الممكن عدم التفكير في هذه التحديات ولكن بالصبر والمثابرة يتم حل كافة الأمور.

 

العلاقة بين المولود الأول والثاني

مع وصول المولود الجديد إلى المنزل ، يتحول انتباه أفراد الأسرة قليلاً عن الطفل الأكبر. ، الذي كان حتى الآن يحظى بكل الحب والاهتمام ، عليه الآن أن يشاركه مع الآخرين ويؤدي الكثير من الوقت إلى التنافس بين الأشقاء. ويجد الطفل الأكبر صعوبة في تكوين رابطة مع الطفل الأصغر ، وهو أحد الاهتمامات المشتركة للأمهات الحوامل.

 

الدعم المالي

على الرغم من أنه ليس الموضوع الأكثر شيوعًا ، إلا أن المال مهم. ومنذ فترة الحمل وحتى التعليم وما بعده ، هناك أشياء لا حصر لها يجب على المرء أن يأخذها في الاعتبار قبل إحضار طفل آخر إلى العالم وسيكون من الخطأ القول إن الأزواج لا يقلقون بشأن المال قبل التخطيط لطفل آخر حتى لو خططوا للأشياء ، فإن الشؤون المالية دائمًا ما تكون مصدر قلق.