تصدرت الفنانة نجوى فؤاد، تريند مؤشرات البحث "جوجل"، وذلك بعد تصريحاتها أمس، والتي وجهت خلالها رسالة مؤثرة إلى جميع الفنانين، بشأن عدم سؤالهم عليها، وعدم تلقي أي عروض للعمل منذ نحو 7 سنوات.
وقالت نجوى فؤاد، أمس، لـ بوابة "دار الهلال"، إنها مستاءة بسبب عدم تلقيها أي أعمال فنية في الـ7سنوات الماضية، وإن الحياة أصبحت غاية في الصعوبة الآن".
وأضافت: "عندما يذكر اسم أي فنان الآن من الفنانين القدامي، يقال عنه أنه كبير ولنأتي بفلان أو فلان، وهناك رجال ونساء يمكثون في بيوتهم من غير عمل بالسنوات، لا يستطيعون سد حوائجهم التي أصبحت صعبة بحكم الغلاء هذه الأيام، طيب نصرف على نفسنا منين".
كما أعربت نجوى فؤاد، عن حزنها الشديد من بعض الفنانين الذين لا يسألون عنها، كما كشفت عن أقربهم لقلبها، موجهة رسالة مهمة لهم عن أهمية التقرب والسؤال الدائم عن بعضهم البعض.
وقالت نجوى فؤاد: "أنا لا أقصد المجتمع أو الجمهور بالعكس، فهم سبب صبري على متاعب الدنيا ومشواري الفني الطويل الذي ذهب هدر، إنما عتابي على الفنانين، بسبب عدم سؤالهم على بعضهم البعض، إلا في الأوقات الصعبة مثل الجنازات، أو عند دخول أحدنا إلى المستشفى".
وتابعت: "أما عن الجمهور فهناك الكثير من العائلات ورجال الأعمال دائمي السؤال عليّ، ويقفوا إلى جانبي ويساندوني في شتي المشكلات التي أتعرض لها، أن الراحلين سمير غانم، ودلال عبدالعزيز، رحمة الله عليهما، كانا من المقربين جدًا لي، وكانوا دائما بجانبي، لكن ربنا افتكرهم، والآن هناك الفنانة نبيلة عبيد، منة وسعيدة جلال، فمن يسأل عليّ قليلين جدًا".
ووواصلت: "إن فناني الجيل القديم كانوا دائمي السؤال عن بعضهم، وكان يسأل عليَّ رشدي أباظة، أحمد رمزي، حسن يوسف، نادية لطفي، سعاد حسني، سهير رمزي، ونبيلة عبيد، والآن لا الجيل القديم والحديث يسأل عني، ربما يكون ذلك بسبب السوشيال ميديا".
واستكملت: "كنا نجتمع كل خميس عند الفنان فريد شوقي، ومن كان يتغيب عن هذه السهرة يلقى عقابه، ونشتاق لبعضنا البعض، وأنا بشتاق لهم، وبفرح عندما يكون هناك فرح أو عيد ميلاد، أو شخص منهم يحصل على دور جيد وينجح فيه ويحصد الجوائز بسببه، أنا بكون سعيدة لهم كثيرًا، وأشعر بالحزن عليهم إذ حدث لهم مكروهًا".
وأشارت الفنانة نجوى فؤاد، إلى أنها تقصد من كل هذا الحديث أن يسأل جميع الفنانين على بعضهم البعض، فنحن نسعد بسعادة بعضنا ونحزن لحزن بعضنا".
وعند سؤالها عن حالتها الصحية، أجابت: "أُصبت بانزلاق في الغضروف في الفقرة الرابعة والخامسة، ولكن الآن الحمدلله في طريقي للشفاء".