قال المستشار نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن رغيف العيش السياحي الواحد يقابله نحو 30 رغيفًا من العيش المدعوم بنفس السعر وهذا ما يشكل مفارقة كبيرة.
وأوضح سعد، في مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد" أن سعر الرغيف المدعوم لم يتحرك منذ 34 عامًا، والمواطن يدفع 4% فقط من التكلفة الحقيقية لإنتاجه التي تتحملها الدولة.
وأكد متحدث الوزراء، أن الزيادات العالمية في أسعار الأقماح تسببت في رفع تكلفة إنتاج الرغيف المدعم على الدولة.
وزف سعد قبل قليل، بشرى سارة للمواطنين بشأن سعر الخبز السياحي، مؤكدًا أنه سيتم وضع سعر استرشادي محدد بحسب سعر الدقيق والقمح عالميًا خلا الفترة المقبلة.
وأضاف نادر: "سعر رغيف العيش السياحي زاد مؤخرًا بسبب زيادة سعر توريد الدقيق وهذا وضع مؤقت.. لذا عندما يرجع الدقيق إلى سعره العادي والطبيعي قبل الأحداث العالمية من الواجب أن ينخفض سعره ويرجع إلى ما كان عليه".
وأوضح نادر سعد، أن زيادة رغيف الخبز السياحي كانت مبررة في ظل زيادة أسعار المدخلات وعندما تنخفض أسعار المداخلات حق المواطن على المنتج والمورد تخفيض السعر مجددًا.
وأشار إلى أن وزارة التموين والتجارة الداخلية، تبحث آلية لضبط رغيف العيش السياحي بمعنى إذا انخفض سعر الدقيق عالميًا ينخفض سعر الرغيف، والعكس صحيح.