الثلاثاء 18 يونيو 2024

بكل ما لهم وما عليهم.. ليه كده يانجومنا الأعزاء ؟!

7-7-2017 | 22:07

بقلم – هبة عادل

انقضي الشهر الكريم وفيه أطلت نخبة من نجومنا الاعزاء عبر أكثر من ثلاثين مسلسلاً بين الأكشن والبوليسي والاجتماعي والكوميدي .. كان لهم ما لهم وعليهم ما عليهم ومن خلال متابعتي الشخصية والمهنية وجدتني في ا لعديد من المناطق أقول بصوت عال .. ليه كده؟!

يا فلان أو يا فلانة.. وفي هذا الإطار أنقل لبعض هؤلاء النجوم علي سبيل المثال لا الحصر... أنقل لهؤلاء النجوم مع كل الحب هذه الـ «ليه» التي أشرك فيها قا رئي العزيز..

وأود في البداية أن أوجه كلامي للكبيرة العظيمة الفنانة يسرا .. وأقول:

عندما قرأت أن عمل يسرا القادم ومسلسلها الرمضاني لهذا العام هو عمل يدور في عالم «الخادمات» اتخضيت أولا لأني تذكرت مسلسلاً سابقاً دار في نفس الاطار اسمه «ستات قادرة» قامت ببطولته الفنانات عبير صبري وريهام سعيد ونجلاء بدر وجسدن هؤلاء الثلاث قصة ثلاث فتيات تقودهن ظروفهن الاقتصادية والعائلية الصعبة للعمل كخادمات ولكن دارت الاحداث حول انحرافهن جميعا في عوالم السرقة والدعارة .... إلخ.

فقلت كيف لنجمتنا الكبيرة يسرا أن تكرر الخوض داخل جدران هذا العالم ومع بدايات حلقات مسلسل «الحساب يجمع» كان يلح علي رأسي سؤال «ليه» يا يسرا تظهرين كبطلة داخل عمل كهذا ... وما الجديد الذي ستقدمينه من خلال قصص تبدو معروفة ومكررة، ولكن هنا جاءت مكثفة إذ هذا العالم هو محور الأحداث جميعها لاسيما وأننا لا نستطيع أبدا نسيان الدور الرائع المدوي الذي قدمته العام السابق د. رحمة حليم في مسلسل «فوق مستوي الشبهات» والذي ظهرت فيه كامرأة ارستقراطية من الطبقة الأولي بخلاف أحداث المسلسل غير التقليدية و الجذابة والمشوقة والمثيرة ومع كل حلقة في مسلسل « الحساب يجمع» كنت أعرف إجابة سؤالي وكيف استطاعت هذه القديرة «العتويلة» خوض هذه المغامرة الفنية لتقدم لنا مفاجأة فنية جديدة وكأن المسافة بين «فوق مستوي الشبهات» و«الحساب يجمع » لم تكن إلا خطوات جديدة في عالم إبداع يسرا وخبرتها وحنكتها الفنية التي تقنعك بمهارة ومذاق خاص فنصدقها جدا كشريرة وأكثر وهي طيبة مقهورة وننبهر بها وهي ارستقراطية وأكثر وأكثر وهي فقيرة خادمة كادحة فيا أيتها الفنانة الجميلة لا ولن أقول لك «ليه» فتألقك كاف للرد علي أي سؤال يوجه لك.

- ومع أبطال هذا العمل أيضا نستمر وأقول «ليه» للمطربة والفنانة بوسي .. لعبت دوراً هايلاً وصعباً شكلا وموضوعا لكن «ليه» وحشتي شكلك أوي كده وكيف أتتك هذه الجرأة لتظهري بهذا الشكل.. بالحواجب السميكة جدا وربطة الحجاب المشدودة للخلف.. وكان ممكناً التخفيف من هذا الشكل وأيضا تتفوقين في الدور.

أما آخر «ليه» أستطيع أو أود توجيهها لبطلة من بطلات هذا العمل هي للفنانة «مني عبدالغني» فأنت هنا تقدمين دور الإعلامية المنافقة التي تتحدث في برامجها عن ضرورة إذابة الفوارق بين الطبقات الاجتماعية وعندما يرغب ابنها ابن الطبقة الراقية الزواج من زميلته بالجامعة «ابنة المخدماتية» ترفضين بشدة واعتقد أن إيذاء الإعلاميات وصورتهن بهذه الرسالة تشكك في وضعك شخصيا كمذيعة في برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا» وتضرب في عنصر مصداقيتك بشكل كبير فلماذا فعلتها؟

كفاية غموض.. يا إبليس

وإذا ما انتقلنا للحديث عن مسلسل آخر وهو «عشم إبليس» المسلسل يحكي عن دكتور تجميل يفقد الذاكرة إثر حادث وعندما يعود للحياة يحاول البحث في كل ما ومن حوله عن حياته الأولي ليتذكرها وتعود له الذاكرة وفي هذا الاطار سألت نفسي عن معني أو علاقة اسم المسلسل بالقصة وجاءت الإجابة علي لسان البطل «عمرو يوسف» في إحدي الحلقات ليقول، بعدما عرف عن نفسه أنه كان مصدراً لكل شر وأذي لمن حوله وأن عودته لحياته الأولي وهو تائب ومبرر من كل أخطائه وخطاياه هو عشم إبليس وقلت يااااااه... علي هذا الربط التلفيقي إن جاز التعبير وأدركت وعلي خلفية شعور بخط سير الأحداث جميعها وإيقاع الحلقات أن الاسم لم يأت إلا ليكون عنصر جذب للعمل.. وهو حال العمل كله الذي استغرق فيه عمرو يوسف تماما في الغموض وفك الألغاز والشفرات فهل رأينا أحدا يفقد الذاكرة ويحاول البحث عنها بهذه الطريقة؟!

وهل لأن مسلسلك العام الماضي «جراند أوتيل» الذي حقق نجاحا ساحقا دفعك لتكرار نفس تيمة الغموض ولكنها جاءت هذا العام في إطار تشويقي لكن إطاره العام «سخيف» وكأنك تعمدت حتي في شكلك في تتر البداية بالنظرات الحادة والوجه القاطب القاتم والذقن الكثيف أن تقول أنا أؤدي دور رجل كريه شرير، ولعمرو يوسف أقول «ليه» كي تشد جمهورك تغرقهم معك في بحيرة الإثارة والغموض وربما الاستفزاز لهم ولأعصابهم؟!

وللبطلة دينا الشربيني التي اختارت أن تكرر الدويتو مع عمرو يوسف علي خلفية نجاحهما العام الماضي في «جراند أوتيل» وجاءت لتلعب دور المنقذة لهذا البطل التائه أقول ليه؟ مادام أنت عارفاه من قبل الحادثة لماذا لم تحك له و«تريحيه» وتريحينا؟ وليه ظهرت بلوك الساحرة الشريرة في التتر والقبعة والباروكة وهما ليس من شكلك داخل العمل في شيء؟!

عفاريت عادل إمام في مجتمع تعبان

ومع نجمنا وزعيم الكوميديا .. أتوقف في هذه المحطة ومسلسل «عفاريت عدلي علام» وأقول للزعيم كثيرة هي المسلسلات التي تناولت وتتناول موضوع السحر والعفاريت والجن والدجل والشعوذة والكل يعلم مدي خطورة هذه الأعمال وكيف أنها تغسل عقولا مرهقة أصلا وكيف ترسخ وتكرس لوجود عوالم نحن في أمس الحاجة للابتعاد عن تصديقها والكل يعلم أنه ربما كان اتجاها موجها لإلهاء المصريين عن همومهم الكثيرة بمثل هذه المسلسلات فلماذا... يازعيم تكون أنت بطلاً لواحد من هذه المسلسلات؟

وللبطلة النجمة هالة صدقي... كنت رائعة في دور القوادة في مسلسل «حارة اليهود»... ورائعة أكثر في دور الأم انشراح في مسلسل «ونوس» أما في دور «حياة النفوس» فلماذا إنت تخرجي بهذا الشكل البشع.. وهذه الباروكة ذات الشعر المنكوش بشكل لا يوجد في الحياة لا في الفقراء ولا في أي طبقة فلا توجد امرأة لا تحاول تجميل نفسها خاصة وهي تحب زوجها مثلما أنت مع زوجك «عدلي علام».

والكلام بهذا الصوت الأجش ولا تقولين كما قرأت لك في حوارات حول هذه الشخصية أنك رصدت نموذجا للست المصرية «النكدية» فما علاقة النكد بهذه الباروكة وهذه الملامح التي نكدت علينا نحن المشاهدين؟!

أرض جو.. معرض لعرض الأزياء

أما مسلسل «أرض جو» فلنا معه ومع بطلته النجمة غادة عبدالرازق باع كبير ... ووقفة تليق بحجمها كممثلة مخضرمة قدمت العديد من النجاحات في الأعوام السابقة أما في مسلسل «أرض جو» والذي يحكي عن أسرة إرهابي يحاول اختطاف طائرة وتفشل محاولته نظرا لوجود شقيقته علي متن نفس الطائرة كمضيفة وهي «سلمي» أو نجمتنا غادة عبدالرازق وكيف تواجه أسرة هذا الإرهابي الحياة بعد هذه الجريمة البشعة؟

ولكن غادة جاءت في أضعف حالاتها في هذا العمل تمثل باستسهال في دور لا يوافق مرحلتها العمرية فتلعب دور المضيفة ثم تعيش قصة حب رغم قتامة الاحوال الاسرية التي تعيشها ووسط أخيها الإرهابي والآخر الذي يحرق مكتبة ابيه طمعاً فيه والآخر الذي يذهب في رحلة هجرة غير شرعية والأب الذي يتعرض لحادث قتل علي يد أخيه طمعا في الميراث وسط كل هذه الأهوال.. تظهر غادة كعارضة أزياء بفستان تلو الآخر.. وليس كونها مضيفة أو حتي زوجة فيما بعد لرجل الأعمال الملياردير مبرراً للظهور بهذا الكم من الملابس ونجدها وهي تحدث والدها عن هذا الخطيب القادم لطلب يدها وهي مكسوفة متلعثمة في الكلام!!

وفي إحدي اللقطات تظهر بملابس وهي خارجة تقابل هذا الحبيب وتجدها معه بملابس أخري وتعود المنزل بملابس تالتة وآخر «لخبطة».

ثم بعد الزواج بشهور وعندما تكتشف في الغربة حقيقة كونه مهرب أموال يحكي لها قصة حياته وكفاحه وكيفية دخوله عالم تهريب الأموال ويأتي هذا الحوار بين زوجين وكأنهما في أول جلسة تعارف.

وإذا نظرنا إلي صديقاتها فريال يوسف ونادية خيري وشيرين أبوالعز أو إلي أشقائها الذين لا يزالون في الجامعة نعرف أنها تلعب دوراً غير مناسب لعمرها نهائياً.. هذا بخلاف المكياج الثقيل طول الوقت.. حتي في مشهد مواجهة مع شقيقها الذي قام بإحراق مكتبة والدهما في المنزل ومن ثم أقول لغادة .. ليه.. تركت نفسك لهذه الاخطاء التي لاحظها كل من شاهدك وعلق عليها؟

ولواحد من مجموعة علي هذا المسلسل أقول ليه.. جديدة وهى للمغنى هيثم شاكر.. ليه بتمثل ياهيثم؟!

من أقنعك بأنك ممثل؟.. هل حققت نفسك فى عالم الغناء إلى الحد الذى شجعك لخوض تجربة التمثيل؟!

ياهيثم.. عبدالحليم حافظ مات خلاص.. وليس كل من يغني هو عبدالحليم.. ليس يغنى يصلح للتمثيل.

وآخر ليه أقولها فى هذا المسلسل.. لمن يقطع علينا متعة الاستماع إلي تتر البداية البديع بصوت القديرة سميرة سعيد... حيث يقطعون علينا ربما الحسنة الوحيدة فى هذا العمل.

لأعلى سعر.. دراما مستهلكة للبيع

ومع نجمة كبيرة أخرى أتوقف فى هذه المحطة.. مع الفنانة نيللى كريم .. وأقول .. نعم عبنا عليك فى العام السابق عندما قدمت مسلسل "سقوط حر" والذى قدمت فيه دورا مركبا معقدا جدا لمريضة نفسية حيث قدمت جرعة كبيرة من الحزن والكآبة - لاسيما وأن هذا الدور الحزين لم يكن إلا حلقة جديدة من سلسلة لها نفس الشبه وذات الصفات.. فأنت الأم المطحونة فى "ذات" والسجينة فى "سجن النساء" ومدمنة المخدرات فى "تحت السيطرة".. ومن ثم انتظرنا وتوقعنا الجديد والمختلف من نيللى هذا العام.... فبماذا جاءت نيللى؟! بجرعة أخرى من الحزن والكآبة في إطار قصة تقليدية مكررة.. لهذه الزوجة الغنية التى تحب الطبيب الشاب الفقير وتختاره وعندما ينجح ويغتنى.. تحقد عليها صديقتها الشريرة وتخطفه منها وتأخذ ابنتها من حضانتها بشهادات مزورة.. إلخ..

فما الجديد.. سوى كونك جزءاً من دراما مستهلكة قدمت وكأنها تحاكى اللامعقول فى الكثير من المواقع أنت بطلة لأبرزها؟ فهل يعقل مثلاً أن أماً تذهب منها ابنتها الطفلة ذات الست سنوات لتعيش مع زوجة أبيها.. ونجد أن هذه الأم تجلس أمام التلفاز تأكل الفشار... ثم تعود لعملها بالأوبرا وتخرج مع مديرها إلي السينما وتعود ليحدثها أبوها "نبيل الحلفاوى" فتقول له: أنا راجعة مبسوطة وفرحانة من السينما ومش عايزة احباط أو عندما ينجح والدها الموسيقار فى تسويق أولى أغانيه تفرح وتقوله الدنيا بدأت تضحك لنا؟!

كيف تضحك الدنيا لأم خسرت ابنتها الوحيدة؟!

كيف تكون فى هذه الحالة وعندما تعود لعملها بالأوبرا يقول لها مديرها: اللمعة رجعت لعينيك؟!

كيف تأتى ابنتها لرؤيتها فى الحديقة ولما تسأل البنت عن سر كراهيتها لزوجة أبيها لا ترد وتنفعل وتطلب لها الزوجة الجديدة لتأخذها بعد ساعة بدلاً من أن تحتويها؟!

والحقيقة أن دور "زينة" أو ليلى فى المسلسل رغم بشاعة الشر الذى تقدمه لكنها أجادته بملامحها الرفيعة المنحوتة الحادة وأدائها المتفوق .. فلماذا يانيللى رغم كونك البطلة للعمل جعلت أى أحد يتفوق عليك؟

أما أنت يازينة.. ليه لم تخافي من هذا الدور وأن يكرهك المصريون بعدما كانوا فى حالة تعاطف معك على خلفية قضيتك الشهيرة مع الفنان أحمد عز وأنت تعلمين أن جمهورك العريض لا يفرق بين الفن والواقع فى حبه لنجومه الأعزاء؟

وضع أمنى مظلوم

ومع مسلسل "وضع أمنى" نعيش والنجم عمرو سعد قصة أخرى من قصص صناعة الارهابى فى وطن نتيجة فساد الظروف المجتمعية التى تمر بشاب محبط على كافة المستويات.. وأقول إن العمل متكامل من السيناريست مصطفى حمدى ويكفى العمل أن يكون مخرجه المخرج الكبير مجدى أحمد على .. وقد قدم فيه عمرو سعد جهدا كبيرا وشاركته نخبة من النجوم الذىن أجاد كل منهم فى منطقته وعلى رأسهم صلاح عبدالله وحمدى الوزير ونهال عنبر والعملاق رياض الخولى ومن جيل الشباب تميزت الفنانة الشابة التى قامت بدور المذيعة "إيمى سالم" وريهام حجاج وابتهال الصريطى فى دور شديد العفوية وجلال الزكى ورانيا منصور والنجم أحمد عبدالله محمود ومن ثم سؤالى "ليه".. أضعه فى منطقة الاستغراب وإنه "ليه المسلسل ده لم يجلب إعلانات" كمثله وأقل منه الذين حصدوا المليارات من تورتة الإعلانات.

كفر دلهاب - كفر النجاح

ومع مسلسل شديد التميز توافرت له أيضا كافة عناصر النجاح اتحدث عن "كفر دلهاب" بفكرته المتميزة التى وضعها نجم العمل وبطله الفنان المتميز يوسف الشريف.. والكتابة للسيناريست الموهوب عمرو سمير عاطف والإخراج لأحمد جلال.. استطاع أن يجذب الملايين لمشاهدته ومتابعته.. حيث غرابة الاجواء والمناظر والملابس وأماكن التصوير وحيث أجواء الرعب والأرواح والاشباح والعفاريت والجان ولكنه قدم بشكل شديد الحرفية وتفوق فيه جدا يوسف الشريف والعملاق هادى الجيار والبديع محمد رياض ونجوم الشباب أحمد سعيد عبدالغنى وسهر الصايغ والمتألقة روجينا ولكن "ليه" هنا.. أقولها وسط كل هذا النجاح للفنان الشاب محمود حجازى الذى لعب دور "طلبة" مساعد الطبيب.. خرجت بصورة غريبة .. أداء مترنح وأسلوب فى الحديث ونبرة الصوت تبتعد عن الرجولة كثيرا والأغرب كانت فى رأيي مساحة الدور الطويلة والكبيرة التى منحها لك يوسف الشريف.. فقد شاركته حوالى ثلثى المشاهد التى يقدمها وهو ما يضعنى شخصيا فى منطقة الدهشة؟!

حلاوة الدنيا وحلاوة هند صبرى

أما المسلسل الرائع "حلاوة الدنيا" الذى تقوم ببطولته الجميلة هند صبرى فى دور من أروع الأدوار التى قدمتها حيث الفتاة التى تصاب قبيل زفافها بأيام بسرطان الدم وتخوض معه معركة شرسة للتعافى منه.. هند جاءت موفقة إلى أبعد الحدود وسأفرد لها مساحة من الحديث عنها وعن مسلسلها الكامل فى العدد القادم بإذن الله.

ولكنى فقط وفى هذا المقام ووسط إطرائى على أداء الجميع حيث حنان مطاوع التى أمسكت بعصا المرح وخلقت أجواء التوازن فى عمل تراجيدى فى المقام الأول.. وكذلك أنوشكا والنجم الكبير مصطفى فهمى وياسر على ماهر وهانى عادل ونهى عابدين وأحمد حاتم وطبعا الفنان الجميل ظافر العابدين أقول "ليه"للفنانة القديرة رجاء الجداوي التي لعبت دور جدة «هند صبري» وتعيش معها في نفس البيت.. لم يكن من المعقول خروجك طوال الوقت وحفيدتك تصارع الموت وأنت دائماً متأنقة بأجمل الملابس والاكسسوارات والمكياج الكامل!!

أما «ليه» الثانية في هذا العمل.. فتأتي من نصيب النجمة الشابة سلمي أبو ضيف .. التي لعبت دور «عليا» شقيقة هند الصغري والفتاة تمتاز بجسد شديد النحافة وملامح وجه صغيرة.. وهي بالفعل صغيرة سنا جداً علي أن تكون أختاً لهند صبري وقد أخذت دوراً كبيرا ومساحة أزيد من اللزوم بكثير في أول ظهور لها لا أدري أسبابه وأسباب اختيارها للعمل كممثلة من الأساس!!