عززت القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية تدريباتها الدفاعية الجوية في أعقاب سلسلة من عمليات الإطلاق الصاروخية الكورية الشمالية الأخيرة، وفقا لما أفاد به مسؤولون اليوم الثلاثاء، مشيرين إلى التزامها الأمني بالدفاع عن كوريا الجنوبية "ضد أي تهديد أو عدو".

وقام لواء المدفعية الخامس والثلاثين للدفاع الجوي التابع لقوات الدفاع الجوي الأمريكية مسلحا بصواريخ باتريوت الاعتراضية المتطورة 3 (PAC-3) بزيادة "كثافة" تمرين الاستعداد، وفقا لهم.

وصدقت الوحدة على متطلبات مهمتها عن طريق "الانتقال إلى مكان بعيد، والتمركز في موقعها الدفاعي في زمن الحرب، ونصب نظام صواريخ باتريوت  وتنفيذ عمليات دفاع جوية وصاروخية في إطار سيناريو قتالي محاكي"، وفقا لما صرحت به القوات الأمريكية في بيان صحفي.

وأضاف البيان "عادة ما يعقد هذا التدريب بشكل روتيني باستخدام بطاريات باتريوت الأمريكية في كوريا الجنوبية، ولكن زيادة كثافة التدريبات تشير إلى الجدية التي تتخذها القوات الأمريكية ضد عمليات الإطلاق الصاروخي الأخيرة"، وأضاف "تظل القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية على مستوى عال من الاستعداد والحفاظ على موقف دفاعي قوي مشترك لحماية كوريا الجنوبية ضد أي تهديد أو عدو.

يأتي تعزيز التدريبات في ظل مخاوف من قيام الشمال بإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات تحت ستار مشروع لتطوير الأقمار الصناعية.