اعترفت سيدة بطعن زوجها في رقبته، وذبحه ودفن جسده في الفناء الخلفي للمنزل، حيث تم الكشف عن سبب القتل الغريب، حيث تزعم امرأة أنها طعنت زوجها في رقبته، وقطعت حلقه ودفنت جسده في كومة من السماد لأختلافهم حول مصروفات المنزل التي كانت دائما مصدر خلاف وشجار مستمر بينهم.

ووفقًا لصحيفة "نيوزيلاندا هيرالد" قتلت رينا جويس شريكها مارتن أورمي بيري، 55 عامًا، في منزلهم على الطريق الشمالي الرئيسي في كرايستشيرش، نيوزيلندا، حيث أنكرت وجود نية قتل ولكن حدث ذلك خلال مشادة، بينهما بسبب خلافات على المصاريف وقالت أنها لم تقصد قتله.

وذكرت صحيفة نيوزيلاندا هيرالد أن المحاكمة أمام هيئة محلفين بالمحكمة العليا وجدت أنها مذنبة بارتكاب جريمة قتل ومن غير المعروف ما إذا كان السيد بيري قد مات داخل المنزل أو أثناء دفنه في السماد وبعد أسبوعين من مقتل بيري، حولت جويس نفسها إلى الشرطة وخلال مقابلة استمرت ساعتين اعترفت للشرطة بأنها "قتلت" شريكها.

حيث وصف العديد من أصدقاء بيري وجويس وأفراد أسرتهما علاقة الزوجين بأنها مضطربة واستمعت المحكمة إلى أن جويس قضت وقتًا في السجن بتهمة الاعتداء على بيري وكان لدى السيد بيري أمر حماية ضد جويس وقت وفاته. 

تداولت هيئة المحلفين حكمهم لمدة تقل عن خمس ساعات قبل إدانة جويس بارتكاب جريمة قتل، وبحسب ما ورد لم تظهر جويس أي عاطفة أثناء النطق بالحكم بينما بكت عائلة السيد بيري.

وأصدرت الأسرة بيانًا شكرت فيه كل من له علاقة بكشف ملابسات القضية وقالوا "نود فقط أن نشكر كل من شارك في القضية والساعات العديدة التي أمضيتها للتوصل إلى الحكم اليوم".

وستظل جويس رهن الاحتجاز حتى صدور الحكم، المقرر صدوره في المحكمة العليا في كرايستشيرش في إبريل القادم.