قالت إيزيس محمود مدير عام التدريب والتوعية بالمجلس القومي للمرأة إن مبادرة "دوّي" هي دوائر حكي للفتاة المصرية تحت سن 18 عامًا تهدف إلى أن تحصل على الخدمات اللازمة لرفاهها، وتطور مهاراتها وتكسبها الثقة بالنفس، وتدعمها في التعبير عن نفسها واحتياجاتها، واكتشافها لمواهبها وقدرتها الذاتية، وذلك من أجل الحصول على حقوقها وخروجها للعمل وجعلها عضوًا نشطًا في المجتمع.

وأضافت في حديث خاص لبوابة "دار الهلال": "نستهدف شريحة الفتيات في هذه السن لنشكل معهن الوعي منذ البداية، ولا نتركهن فريسة لتدخلات المجتمع من حولهن، فالفتيات في هذه السن يلجأن لأخذ خبراتهن من أنفسهن والمجتمع من حولهن والسوشيال ميديا أيضًا".

وتابعت: "منهجية "دوّي" تعني إدارة الحوار الذي ندرب فيه عددًا كبيرًا من الإخصائيات الاجتماعيات في المدارس ليتمكّن من إدارة الحوار مع الفتيات باستخدام كروت وخيوط وألعاب وحرف يدوية تتسلمها الفتيات لتكون الدائرة متكاملة تحتوي على نشاط وحكي، ويعمل المجلس القومي للمرأة على إدارة المبادرة بالشراكة مع القومي للأمومة والطفولة، ومنظمة الأمم المتحدة "اليونسيف"، وبالتنسيق مع وزارات التعليم، والشباب والرياضة، والثقافة، والهيئات الأخرى، والجمعيات الأهلية لعمل دوائر في الأماكن التابعة لهم عن طريق زيارات للمدارس أو تجمعات الفتيات في الجمعيات الأهلية ومراكز الشباب، في كل محافظات مصر التي تمتد للقرى والنجوع المشمولة بمبادرة حياة كريمة، وأحيانًا في مقر المجلس لبعض المدارس بالقاهرة ممن يأتين إلينا لننفذ معهن منهجية دوي ويتعرفن على إدارات المجلس وكيفية إدارة شؤون المرأة من خلال الإدارات المختلفة".

وأشارت إلى أن "دوّي" لا تقيد بوقت بل تعتمد على مراحل تدريب "5 جولات" وتتاح دوائر "دوّي" للفتيات والأولاد أيضًا.

ولفتت إلى أن "دوّي" برعاية السيدة انتصار السيسي، تعمل منذ ثلاث سنوات، وأن فكرة المبادرة كانت للدكتورة عزة عشماوي أمين عام مجلس الأمومة والطفولة، رحمها الله فهي من طرحت فكرة "دوّي" منذ أكثر من 3 سنوات قبل رحيلها".

وأعلنت السيدة انتصار السيسي رعايتها لمبادرتي "دوّي" و"نورة" باحتفالية "المرأة المصرية أيقونة النجاح" في الثامن من مارس الحالي ليوم المرأة العالمي.