لم تتراجع روسيا عن ممارستها العنيفة في أوكرانيا، وخرجت نداءات عاجلة من محطة تشرنوبيل النووية، حيث تحتجز قوات روسية العديد من الموظفين كرهائن.

وأصدر يوري فوميتشيف، عمدة سلافوتيتش وهي بلدة تضم عمالًا في محطة تشيرنوبيل النووية نداءًا يائسًا بعد أن احتجز الجنود الروس عشرات الموظفين "كرهائن" في الموقع.

اتصل عمدة سلافوتيتش، بصحيفة ديلي ميل للتحذير من "كارثة كاملة" مع نفاد الطعام والوقود، بما في ذلك مولدات الطوارئ التي توفر التحكم الاحتياطي لأنظمة السلامة بالمحطة، بعد محاصرة ما يقرب من ثلاثة أسابيع.

وبث فوميتشيف مكالمته في سلسلة من الرسائل النصية قائلا: "إن البلدة تواجه كارثة إنسانية في حين أن الضغوط النفسية على الموظفين المحتجزين تحت تهديد السلاح لمواصلة العمليات تهدد بحادث جديد".

وكان المسؤول عن منطقة تشرنوبيل قد حذر من أن الموظفين على وشك الانهيار  بسبب الإرهاق الجسدي أثناء عملهم على مدار الساعة لحماية السلامة العامة.

يبلغ عدد سكان بلدته سلافوتيتش نحو 20 ألف شخص، وقد تم بناؤها خصيصًا للموظفين بعد كارثة 1986 التي خلفت تلوثًا واسع النطاق.

في اليوم الأول من الغزو، اجتاحتها القوات العسكرية الروسية عبر حدود بيلاروسيا القريبة، وقاموا بتفجير جسر وصول رئيسي ، تاركين البلدة خلف خط المواجهة.