جدد قاض المعارضات المختص، حبس متهم اشترك مع شقيقه المقيم بإحدى الدول العربية، 15 يومًا احتياطيًا على ذمة التحقيقات، في اتهامه بتجميع مدخرات العاملين بالخارج، ومزاولة نشاطًا غير مشروعًا في مجال الاتجار بالنقد الأجنبي خارج نطاق السوق المصرفية، وبأسعار السوق السوداء، بالمخالفة لقانون البنك المركزي، وخارج الجهات المصرح بها بالمخالفة للقانون، وبلغت حجم تعاملاتهما خلال عام 3 ملايين جنيه.
وتواجه النيابة المتهم المضبوط بمحضر التحريات الأمنية التي أعدتها الأجهزة المختصة، وكشفت عن قيام شقيقين أحدهما يعمل حاليًا بدولة عربية، والآخر داخل الدولة، بتجميع مدخرات العاملين المصريين بالدولة العربية التي يعمل بها الأول بالعملة الأجنبية، وتوفيرها للتجار والمستوردين مقابل إيداعهم ما يعادل قيمتها بالجنيه المصري وبأسعار السوق السوداء على حساب الثاني بأحد البنوك؛ ليقوم باستلامها وتوصيلها لذوى العاملين المصريين نقدًا مقابل عمولة، فضلًا عن الاستفادة من فارق سعر العملة، ما يعد عملًا من أعمال البنوك بالمخالفة لأحكام القانون.
وذكرت التحريات الأمنية التي أعدتها الأجهزة المختصة، قيام المتهم بالاتجار غير المشروع في النقد الأجنبي خارج نطاق السوق المصرفية وبأسعار السوق السوداء، وأنه تربح من جراء ذلك، فضلًا عن محاولاته التحكم في أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية، وإجراء تحويلات غير قانونية للعملات الأجنبية خارج البلاد، بما يضر بالمصلحة العامة واقتصاد الدولة، بالمخالفة لقانون البنك المركزي والجهاز المصرفي والنقد رقم 88 لسنة2003، مما أثر على انخفاض قيمة العملة المصرية "الجنيه" أمام العملات الأخرى، والتي تسببت في ارتفاع جنوني لسعر الدولار وأسعار السلع.
وتبين من التحريات أن حجم تعاملاتهما خلال عام طبقاً للفحص المستندي ما يعادل ثلاثة مليون جنيه مصري.