اظهرت مقاطع فيديو انتشر عبر وسائل الإعلام الغربية ووسائل التواصل الاجتماعي، حالة الذعر التي سيطرت على المواطنين الروس، الذين بدأوا في التهافت والتعارم على سلعة السكر في عدة مدن روسية خاصة أوريول وياكوتيا وبريموري وكراسنويارسك وشمال موسكو.
وشعر المواطنون بحالة من الذعر من نقص الغذاء في جميع أنحاء البلاد بعد العقوبات الغربية المفروضة على بلادهم بسبب الحرب في أوكرانيا، وبالتالي تأثر خطوط الإمداد الغذائي.
وقالت آنا، وهي من السكان المحليين والتي صورت المشاجرة الصاخبة، لوسائل إعلام بوديوم إن الناس تصرفوا بعدوانية لأنهم خائفون من فراغ الرفوف وسط أزمة اقتصادية خطيرة محتملة ناجمة عن العقوبات التي أدت إلى انخفاض قيمة عملة الروبل.
وتابعت المواطنة الروسية: «كانت هناك أرفف فارغة، لا ملح ولا سكر ولا معكرونة ولا حنطة سوداء وأرز باهظ الثمن فقط ثم رأى الناس فجأة عربة بها سكر وركضوا نحوها، لقد هاجموا هذه العربة ودفعوا بعضهم البعض بقوة، وكانوا يمسكون بأكبر قدر ممكن لأنفسهم ، ولا يتركون السكر للآخرين، لذا قررت مشاركة الفيديو فيجب أن نبقى بشر».
وفقد الروبل الروسي ما يقرب من 50٪ من قيمته منذ بداية عام 2022 ، مع انخفاض العملة من المنحدر المالي بعد إعلان بوتين الحرب في أوكرانيا.