قال حازم الملاح، المتحدث الإعلامي للبرنامج القومي حماية الأطفال والكبار بلامأوي، إن يوم 16 مارس، مميز للمرأة المصرية، فقد خرجت فيه هدي شعراوي ومعها 300 امرأة، في عام  1919، لمطالبة الاحتلال الانجليزي بالافراج عن سعد زغلول.

وتابع «الملاح»، في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال» شهد هذا سقوط مجموعة من الشهيدات المصريات، بينهن نعيمة عبد الحميد ، حميدة خليل، فاطمة محمود، نعمات محمد، وحميدة سليمان، ويمني صبيح، مشيرًا إلى أنهن كن يرفعن أعلام الهلال والصليب كرمز للوحدة الوطنية، منددات بالاحتلال البريطاني والاستعمار 

وأفاد بأن هدى شعراوي كذلك دعت في ذات اليوم من عام 1943، لتأسيس أول اتحاد نسائي في مصر يهدف لرفع مستوي المرأة لتحقيق المساواة السياسية والاجتماعية.

وأكد «المتحدث الإعلامي»، أن المرأة المصرية تحققت استحقاقات ومكاسب كبيرة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومن بينها تعيين عدد كبير من القاضيات بمجلس الدولة، وكذا تغليظ عقوبة ختان الاناث والتحرش وفي انتظار صدور قانون جديد للأحوال الشخصية يضمن ويصون حقوق المرأة، مشيرًا إلى أن الفضل يعود في ذلك للقيادة السياسية واهتمامها الكبير بالمرأة.

وأشار إلى أن 16 مارس من عام 1956، حصلت المرأة المصرية علي حق الانتخاب والترشيح، موضحًا أنه أحد المطالب التي ناضلت المرأة المصرية من أجلها وهي التي تحققت بفعل دستور 1956.

وأضاف خلال تصريحاته، أن أبرز المشاركات النسائية في الحياة السياسية المصرية هي ثورتي 25 يناير، و30 يونيو، وكذا في صنع القرارات السياسية وانتخابات مجلس النواب والانتخابات الرئاسية.

ووجه حازم الملاح التحيه لكل نساء مصر في عيد المرأة المصرية، ولكل امرأة فاضلة، مستقلة، مكافحة، مضيئة، وناجحة.